💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تراخي الأمن تحت المجهر بعد هجوم البرلمان الكندي

تم النشر 23/10/2014, 13:39
© Reuters نيسان تستدعي 260 ألف سيارة بسبب عيوب في الوسائد الهوائية

من راندال بالمر وأندريا هوبكينز

أوتاوا/تورونتو (رويترز) - تعرض الأمن في العاصمة الكندية لانتقادات بعدما تمكن مسلح من الدخول عبر الباب الأمامي لمبنى البرلمان الرئيسي والاقتراب من رئيس الوزراء ستيفن هاربر قبل أن تقتله الشرطة.

وقالت تقارير وسائل الإعلام إن المسلح قتل جنديا عند النصب التذكاري للحرب في وسط أوتاوا قبل أن يدخل مبنى البرلمان. ولم تؤكد الشرطة الكندية أن المسلح الذي أطلق النار على الجندي هو نفس الشخص الذي قتلته قوات الأمن في البرلمان.

وقال ديفيد هاريس المستشار الأمني في مركز انسينيس للدراسات الاستراتيجية والمتعاقد السابق بجهاز المخابرات الكندي إن مبنى البرلمان "رمز للحكومة ويتوقع أن يكون أحد أصعب الأهداف في هذه الأمة. لذلك من المثير للقلق أن يحدث ذلك."

وأضاف "يبدو أنه لا يوجد شيء يذكر يقف في طريق من يحاول اجتياز المدخل الأول للبرلمان الكندي."

يأتي الهجوم بعد ثلاثة أيام من قيام شخص اعتنق الإسلام بدهس اثنين من الجنود الكنديين بسيارته مما أدى إلى مقتل أحدهما قرب مونتريال قبل أن تقتله الشرطة.

وعلى الرغم من أن دولا كثيرة عززت إجراءات الأمن عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر أيلول عام 2001 وتصاعد التوترات الجيوسياسية في جميع أنحاء العالم تبقى إجراءات الأمن في معظم المباني الرسمية في كندا دون تشديد. وظل مجمع مبنى البرلمان مترامي الأطراف في أوتاوا مفتوحا نسبيا أمام الجمهور.

ولدخول مبنى سنتر بلوك وهو المبنى الرئيسي الذي يضم مجلس العموم ومجلس الشيوخ ومكتب رئيس الوزراء يحتاج الزائر إلى مجرد فتح الباب الأمامي. وفي الداخل يوجد حراس أمن لكن دون بوابة أو حواجز تمنع الدخول إلى الممرات الرخامية المزخرفة.

ويمكن لموظفي البرلمان أو الزوار الذين يحملون أوراق اعتماد مثل الصحفيين المرور أمام الحراس دون أي إجراءات إضافية.

ويدخل الزوار الآخرون من باب آخر قريب حيث يتعين المرور عبر أجهزة الكشف عن المعادن وتقتصر حركتهم على مناطق محددة. ويزور الأطفال البرلمان بشكل روتيني مع مدراسهم أو أسرهم.

ويدخل النواب من أبواب أخرى قريبة من مجلس العموم حيث لا يحتاج الحراس سوى التعرف على وجوههم والسماح لهم بالدخول مباشرة.

وقال بول بيلار وهو محلل كبير سابق بوكالة المخابرات المركزية وهو الآن أستاذ في الدراسات الأمنية بجامعة جورج تاون في واشنطن "إطلاق النار في أوتاوا بلا شك سيؤدي إلى تحول في التوازن لصالح تشديد الإجراءات الأمنية والحد من القدرة على الدخول."

وأضاف "على الرغم من أننا لا نعرف حتى الآن دافع المسلح يمثل الحادث ​​تذكيرا لتعرض حلفاء الولايات المتحدة لهجمات بدوافع عديدة ومظالم مختلفة بما في ذلك مشاركة الحليف في استخدام القوة المسلحة بالخارج."

وأرسلت كندا ست طائرات مقاتلة للمشاركة في حملة على مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق.

وحوادث إطلاق النار نادرة نسبيا في كندا التي تشدد قوانين حيازة السلاح بخلاف الولايات المتحدة.

وتستخدم المنطقة العشبية الرئيسية أمام البرلمان للمظاهرات السياسية وتكون المداخل حول المباني خالية إلى حد كبير للسماح بمرور الحافلات التي تنقل المشرعين والموظفين من مبنى إلى آخر. وتقوم الشرطة الاتحادية بدوريات في المنطقة بانتظام.

وأشار تقرير للمراجع العام في كندا إلى بعض نقاط الخلل الأمني بمنطقة البرلمان التي تشترك في تأمينها شرطة أوتاوا وشرطة الخيالة الملكية الكندية الاتحادية والأجهزة الأمنية لمجلس الشيوخ ومجلس العموم.

ولم تعالج كل المشكلات التي ذكرها تقرير 2012 حتى الآن.

ويحمل حراس مجلس العموم أسلحة نارية بينما بدأ حراس مجلس الشيوخ في حمل الأسلحة في الآونة الأخيرة فقط.

وفي حين يجري التدقيق في الإجراءات الأمنية في أعقاب إطلاق النار قال خبراء إن معلومات المخابرات الجيدة ستكون على الأرجح أكثر فعالية في منع مثل هذه الحوادث.

وقال كريستيان لوبريخت الخبير الأمني في الكلية الملكية العسكرية بكندا وجامعة كوينز في كينجستون بأونتاريو "بدلا من محاولة جعل الهدف صعبا بجدران أطول وخنادق أعمق (الاجابة) ستعتمد على الأمن والمعلومات الجنائية لكشف وإحباط هذه الأنواع من المؤامرات."

وأضاف "إذا شددت الإجراءات على هدف سيختارون هدفا أضعف. إذا جعلت من الصعب مهاجمة البرلمان ربما يستهدفون المحكمة العليا. مجرد التفكير في المسألة كمشكلة أمنية مادية يتجاهل المشكلة الأكبر وهي كيف نوفر أمنا فعالا."

© Reuters. نيسان تستدعي 260 ألف سيارة بسبب عيوب في الوسائد الهوائية

وكانت كندا قد قالت يوم الثلاثاء إنها رفعت مستوى التهديد الإرهابي من منخفض إلى متوسط بسبب زيادة "ثرثرة" جماعات متطرفة مثل الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة.

(إعداد محمد اليماني للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.