💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

ترامب أو كلينتون.. الإسرائيليون في حالة تململ رغم أن كليهما حليف مرجح

تم النشر 08/11/2016, 19:48
محدث 08/11/2016, 19:50
© Reuters. ترامب أو كلينتون.. الإسرائيليون في حالة تململ رغم أن كليهما حليف مرجح

من لوك بيكر

القدس (رويترز) - يتابع معظم العالم عن كثب الانتخابات الرئاسية الأمريكية لكن الأمر تحول إلى هوس في إسرائيل على وجه الخصوص حيث يمتد التقييم إلى ما لا نهاية عن المرشح الذي سيحمي مصالحها فضلا عن تحليل كل تصريح بحثا عن دلائل سياسية.

وتزامنا مع بدء التصويت في أمريكا يوم الثلاثاء نشرت صحيفة هاارتس‭‭ ‬‬اليسارية كاريكاتيرا يظهر تململ الإسرائيليين عبر رسم صديقين يقفان خارج محل فلافل تقليدي ويناقشان نتائج التصويت بالتفصيل.

لكن على الرغم من حالة الترقب يُرجح أن تعتمد إسرائيل على المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون أو المرشح الجمهوري دونالد ترامب إذ سيستمران في السياسة الأمريكية العامة التي اتبعها الرؤساء الأمريكيون من الحزبين منذ الثمانينيات. في المقابل يبدو أن لدى الفلسطينيين أسبابا أكثر للقلق.

وعلى مدى الأعوام الأربعة الماضية كانت علاقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس الأمريكي باراك أوباما متوترة وكان يناهض علنا الصفقة التي أبرمتها أمريكا مع إيران بشأن البرنامج النووي الإيراني حتى أنّه أثار هذا الأمر خلال خطاب له أمام الكونجرس.

لكن هذا الموقف لم يعرقل في نهاية المطاف موافقة إدارة أوباما على حزمة مساعدات عسكرية أمريكية لإسرائيل على مدى عشر سنوات بقيمة 38 مليار دولار.

وفي الوقت الذي انتقد فيه الرئيس الأمريكي إسرائيل لتوسعها في بناء المستوطنات على الأراضي التي يسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولتهم عليها إلا أن اللوم لم يتخط أبدا حدود الكلام مما أتاح لإسرائيل في الواقع حرية البناء.

ويقول محللون إن من المرجح أن يستمر نهج التظاهر بالمواجهة سواء أصبح كلينتون أو ترامب رئيسا وإن هناك أسبابا أخرى لكي تتوقع إسرائيل علاقة أكثر دفئا مع الإدارة الأمريكية المقبلة مما كنت عليه مع أوباما.

وحرص نتنياهو على عدم إظهار محاباته لأي من المرشحين إذ التقى بكليهما وأطلق التصريح نفسه بعد كل لقاء.

وأكدت كلينتون وهي وزيرة خارجية سابقة أنها ستحمي مصالح إسرائيل في حين تعهد ترامب بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس وهي عبارة شعبوية لن تؤدي على الإطلاق إلى تكريس القدس عاصمة لإسرائيل.

وفي حين تظهر استطلاعات الرأي أن الإسرائيليين يفضلون كلينتون إلا أن لترامب قاعدة تأييد صلبة بين الإسرائيليين القوميين المتدينين الذين ينحدر الكثير منهم من الولايات المتحدة.

وفيما يتعلق بالسياسات المتبعة يرى المحللون الإسرائيليون أن كلينتون تتعامل بشكل أفضل مع القضايا كما أن الأشخاص الذي ستختارهم على الأرجح لمتابعة قضية الشرق الأوسط في حال انتخبت سيكونون وجوها مألوفة أكثر من أولئك الذين سيختارهم ترامب.

يبقى السؤال هنا: ماذا يعني كل ذلك للفلسطينيين؟

في خضم الانقسامات الداخلية العميقة ووسط احتمال ضئيل لاستئناف محادثات السلام مع الإسرائيليين يرى المراقبون الفلسطينيون أنا أيا من المرشحين لا يهتم حقا بمصالح شعبهم.

وقال المحلل هاني حبيب "سيحافظ الاثنان على الالتزام الأمريكي بمساعدة إسرائيل كما أغضب الاثنان الفلسطينيين علنا في خطاباتهما الانتخابية."

وأضاف "الاختلاف الوحيد هو أن ترامب تعهد بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس في حين التزمت كلينتون الصمت."

© Reuters. ترامب أو كلينتون.. الإسرائيليون في حالة تململ رغم أن كليهما حليف مرجح

وختم بالقول "الرهان على أيهما خاسر."

(إعداد داليا نعمة للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.