من مارك هوسنبول
واشنطن (رويترز) - أيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة قرارا لمستشاره السابق للأمن القومي للسعي للحصول على حصانة في تحقيقات يجريها الكونجرس بشأن صلات محتملة بين حملته الانتخابية وروسيا لكن لم تصدر حتى الآن أي إشارة إلى أن طلبه سيُلبى.
وقال روبرت كيلنر محامي الجنرال المتقاعد مايكل فلين يوم الخميس إن موكله، الذي استقال بعد 24 يوما فقط من تعيينه، يريد حماية من "مقاضاة غير منصفة" إذا أدلى بشهادته أمام لجنتي المخابرات في مجلسي الشيوخ والنواب.
وقد تساعد شهادة فلين في إلقاء الضوء على محادثات أجراها العام الماضي مع سيرجي كيسلياك سفير روسيا لدى الولايات المتحدة عندما كان مستشار الأمن القومي لحملة ترامب الانتخابية.
وقال ترامب في تغريدة على تويتر إن الديمقراطيين يحرضون على التحقيقات في الكونجرس بسبب غضبهم من فوزه على مرشحتهم هيلاري كلينتون في انتخابات الثامن من نوفمبر تشرين الثاني.
وأضاف ترامب "يجب على مايك فلين أن يطلب حصانة."
ورفض ترامب الإدلاء بمزيد من التعليقات لدى سؤاله عن فلين أثناء اجتماع في البيت الأبيض مع ممثلين لقطاع الصناعة الأمريكي.
وقال شون سبايسر المتحدث باسم البيت الأبيض للصحفيين إنه لا يشعر بالقلق من تقديم فلين لمعلومات قد تلحق ضررا بالإدارة الأمريكية. وأضاف أن ترامب يريد من فلين أن يدلي بشهادته "لنضع هذا الأمر وراء ظهورنا" لكنه امتنع عن أن يقول بشكل محدد إنه يجب أن يحصل على حصانة.
وقال سبايسر "الرئيس واضح جدا في أنه يريد أن يذهب مايك فلين ويكون صريحا وشفافا تماما مع اللجنة وهو يؤيد كل ما يتطلبه ذلك أيا كان."
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير وجدي الالفي)