من فيليب اوكونور
لانس (فرنسا) (رويترز) - أنعشت تركيا آمالها في البقاء ببطولة أوروبا 2016 لكرة القدم بالفوز 2-صفر على جمهورية التشيك يوم الثلاثاء لتحتل المركز الثالث بالمجموعة الرابعة وتنتظر ما إذا كان هذا كافيا للتأهل.
ومنح هدفان من بوراك يلمظ وأوزان طوفان الفوز الأول لتركيا في البطولة بعد هزيمتين أمام كرواتيا واسبانيا لتنعش آمالها في التأهل للدور التالي لكنها ستنتظر حتى نهاية الدور الأول يوم الأربعاء.
وستلتقي تركيا في حال تأهلها إلى دور 16 مع ويلز في باريس أو فرنسا في ليون بينما ودعت التشيك البطولة باحتلال المركز الأخير بالمجموعة بنقطة واحدة من ثلاث مباريات.
ووضع يلمظ المنتخب التركي في المقدمة في الدقيقة العاشرة بعدما أنهى بشكل جيد هجمة مرتدة قادها أردا توران وإيمري مور في الزاوية الضيقة للحارس بيتر تشك.
وكاد المنتخب التشيكي أن يتعادل بعد وقت قصير عندما أرسل بوجيك دوتشكال ضربة رأس في أسفل القائم ولم ينجح توماش نيتسيد في متابعتها قبل أن يهدر الأخير فرصة بتسديدة مباشرة بعدها بعشر دقائق.
وأظهر المنتخب التركي صلابة أكثر من أول مباراتين في المجموعة إذ تراجع الفريق لنصف ملعبه معظم فترات الشوط الأول بينما أضاعت التشيك العديد من الفرص للتسجيل.
وأهدر قلب الدفاع بافل كادربيك فرصتين رائعتين واحدة منهما عبر تسديدة أنقذها حارس تركيا فولكان باباجان بقدمه قبل أن يطيح المدافع بكرة أخرى بعد هجمة خطيرة من الناحية اليمنى.
وتصدى باباجان أيضا لتسديدة من ياروسلاف بلاشيل إذ بدأ المنتخب التشيكي في إيجاد بعض المساحات على جانبي الملعب.
ودخلت تركيا الشوط الثاني بقوة وكاد مور أن يعزز النتيجة حينما استقبل تمريرة طويلة واستحوذ على الكرة وتوغل في الناحية اليمنى قبل أن يسدد أعلى المرمى.
وبعد ثوان قليلة أنقذ باباجان تسديدة من فلاديمير داريدا.
وبعد لحظات من غضب الأتراك إثر احتساب تسلل ضد الفريق منح طوفان الآلاف من الجماهير التركية فرصة الاحتفال بالهدف الثاني بعد تمريرة من محمد توبال ليسدد كرة لا تصد في سقف الشبكة بعد أن أرسل سيلتشوك إينان ركلة حرة إلى منطقة الجزاء.
وعقب الهدف ألقت الجماهير التركية الكثير من الألعاب النارية ووجد بعضها طريقه إلى أرضية الملعب خلال الاحتفالات الصاخبة.
وارتفعت الروح المعنوية لتركيا عقب الهدف إذ بذل لاعبوها جهودا مضاعفة خاصة في الدفاع ولم يمنحوا التشيك أي فرصة لتقليص الفارق وحافظوا على الفوز الثمين.
(إعداد أحمد الخشاب للنشرة العربية - تحرير أسامة خيري)