💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تركيا: أي خطأ في عملية الموصل سيطلق موجة لاجئين جديدة

تم النشر 13/10/2016, 20:07
© Reuters. تركيا: أي خطأ في عملية الموصل سيطلق موجة لاجئين جديدة

من تولاي كارادينز

أنقرة (رويترز) - قال إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركي يوم الخميس إن أي خطأ في العملية المقررة بدعم أمريكي لإخراج تنظيم الدولة الإسلامية من مدينة الموصل العراقية قد يسفر عن نزوح مئات الألوف من السكان وأضاف أن أنقرة قلقة بشأن تقارير عن مشاركة مقاتلين أكراد في العملية.

وتصاعد الخلاف بين تركيا والعراق بشأن من الذي يجب أن يشارك في هجوم الموصل وأبدى كالين قلقه من مشاركة مقاتلين من حزب العمال الكردستاني الذين تعتبرهم أنقرة وحلفاؤها الغربيون إرهابيين.

وقال في مؤتمر صحفي "تقلقنا للغاية تقارير عن احتمال مشاركة حزب العمال الكردستاني في عملية الموصل." وتابع أن تركيا ليس لديها "أجندة سرية" في العراق وكانت تفضل حل المشكلات مع بغداد عن طريق الحوار.

وقاتل الحزب على مدى 32 عاما في تمرد في تركيا قتل فيه أكثر من 40 ألف شخص وتتمركز قيادته في المنطقة الجبلية في شمال العراق.

والموصل التي يقطنها 1.5 مليون نسمة هي معقل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق منذ 2014. ومن المتوقع أن تبدأ معركة تحرير المدينة هذا الشهر.

وقال كالين "أي خطأ يرتكب هناك قد يسفر عن تحول مئات الألوف إلى لاجئين.. أي خطأ في عملية الموصل لن يقتصر أثره على العراق بل سيمتد إلى المنطقة بأسرها."

* صراع إقليمي

يقوم جنود أتراك بتدريب مسلمين سنة ووحدات البشمركة الكردية في معسكر بعشيقة العراقي ويريدون مشاركتهم في الهجوم.

لكن الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة تعترض على وجودهم وتريد أن تكون قواتها في طليعة الهجوم. وتخشى تركيا من أن استخدام مسلحين شيعة اعتمدت عليهم وحدات الجيش العراقي من قبل قد يؤجج الاضطرابات الطائفية.

وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير للصحفيين في الرياض بعد اجتماع مع نظيره التركي ونظرائه من دول مجلس التعاون الخليجي إن من الأفضل للعراق تحرير الموصل على يد الجيش الوطني واستبعاد المليشيات الطائفية من المعركة.

وعقب الاجتماع الذي عقد بين تركيا ومجلس التعاون الخليجي صدر بيان مشترك عبر عن القلق من "خطط إشراك قوات الميليشيات الطائفية في عملية تحرير الموصل الوشيكة التي ارتكبت هجمات انتقامية وقتل جماعي وتعذيب وانتهاكات واضحة لحقوق الإنسان ضد السكان المحليين في المناطق المحررة مما قد يؤثر سلباً على استمرارية نجاح العملية ويؤدي إلى صراعات طائفية." في إشارة إلى عملية الموصل.

وأدانت حكومة بغداد استمرار الوجود العسكري التركي في معسكر بعشيقة وحذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تركيا من أنها تخاطر بالتسبب في حرب إقليمية.

وتركيا عضو في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة التنظيم المتشدد في سوريا وقامت بدور طليعي هناك. وتقول إن قواتها تتواجد في العراق في إطار مهمة دولية لتدريب وتجهيز القوات العراقية لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.

وقالت الولايات المتحدة إن أي قوات أجنبية في العراق يجب أن تحظى بموافقة حكومة بغداد وان تعمل تحت مظلة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.

© Reuters. تركيا: أي خطأ في عملية الموصل سيطلق موجة لاجئين جديدة

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.