لوس تيكيس (فنزويلا) (رويترز) - قال شهود إن عناصر من قوات الأمن الفنزويلية ذهبت إلى مجمع سكني الأسبوع الماضي في بلدة خارج العاصمة كراكاس في أعقاب مظاهرة للمعارضة موجهة اتهامات بأن هناك أسلحة مخبأة بالداخل.
وقال السكان إن عشرات الجنود الذين لم يبرزوا مذكرات تفتيش حطموا البوابات وكسروا الأبواب في مجمع (مونتانا ألتا) الذي يضم 11 مبنى في لوس تيكيس وأضافوا أن الشرطة أطلقت الأعيرة المطاطية والغاز المسيل للدموع بمجرد دخولها.
وزاد شيوع هذه المداهمات ردا من حكومة الرئيس نيكولاس مادورو على مظاهرات للمعارضة مستمرة منذ ثلاثة أشهر وكثيرا ما تتسم بالعنف. وتطالب المعارضة بانتخابات مبكرة وحل للأزمة الاقتصادية.
وقالت ديليسيا دياز (63 عاما) وهي إحدى ساكنات المجمع إن الجنود كسروا نافذة شقتها التي تقع في الدور الأرضي بأسلحتهم.
وقالت "فتحت بابي فشهروا أسلحتهم في وجهي. وقالوا لي 'عودي للداخل... وإلا فأنت تعرفين ما سيحدث لك'".
وخلال المداهمة التي حدثت بعد أن قتل جندي في الحرس الوطني بالرصاص خلال احتجاج على مقربة قال سكان إن الجنود اقتحموا بعض الشقق أيضا.
ولم يتضح عدد المداهمات التي جرت بدون مذكرات تفتيش منذ بدء أحدث جولة من المظاهرات في أبريل نيسان رغم أن بعض التقارير الإعلامية وساسة من المعارضة يشيرون إلى أنها أكثر من عشر عمليات مداهمة.
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير دينا عادل)