من توبي ديفيز
لندن (رويترز) - أعلن تشيلسي بطل الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الاربعاء انه توصل لاتفاق لضم الفارو موراتا مهاجم ريال مدريد وان حسم التعاقد يتوقف على موافقة اللاعب الدولي الاسباني على البنود الشخصية في عقده واجتيازه للفحص الطبي.
وساعد اللاعب البالغ من العمر 24 عاما، الذي ربطت وسائل اعلام بريطانية بينه وبين الانتقال لمانشستر يونايتد في بداية فترة الانتقالات الحالية، مدريد على الفوز بلقبه الثاني على التوالي بدوري ابطال اوروبا الموسم الماضي.
واعلن النادي في بيان "اتفق نادي تشيلي مع ريال مدريد على بنود انتقال الفارو موراتا لستامفورد بريدج".
وسيوفر موراتا للمدرب الايطالي انطونيو كونتي الاضافة الهجومية التي كان يبحث عنها عقب ما تردد عن شعوره بالاحباط بسبب فشل النادي في التعاقد مع المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو الذي انضم ليونايتد الاسبوع الماضي.
ودخل تشيلسي سوق الانتقالات بحثا عن مهاجم عقب توقعات برحيل الاسباني دييجو كوستا عن النادي في ظل عدم سفره مع الفريق في الجولة التي تسبق الموسم والتي تشمل الصين وسنغافورة.
وسجل موراتا، الذي عاد لريال العام الماضي عقب فترة امضاها في يوفنتوس، 20 هدفا في كافة المسابقات خلال 17 مباراة شارك فيها منذ البداية ليقود ريال لانتزاع لقبي دوري الدرجة الاولى الاسباني ودوري الابطال. وشكلت هذه افضل نسبة تسجيل اهداف مقابل عدد المباريات بين كافة مهاجمي ريال.
لكن موراتا امضى اغلب فترات الموسم الماضي على مقاعد البدلاء.
الا ان مهارته في تسجيل الاهداف الحاسمة بما في ذلك اهداف الفوز قبل النهاية امام سبورتنج لشبونة وفياريال واتليتيك بيلباو ساعدته على ان يصبح عنصرا اساسيا في تشكيلة المدرب زين الدين زيدان الفائزة باللقبين.
وذكرت تقارير اعلامية بريطانية سيدفع نحو 70 مليون استرليني (91 مليون دولار) مقابل ضم موراتا.
وموراتا الصاعد من فرق الناشئين بريال مدريد وخاض اول مباراة له عام 2010 الا انه ترك صفوف الفريق بعدها بأربع سنوات لينضم ليوفنتوس الذي امضى معه موسمين.
وساعد موراتا فريق يوفنتوس على بلوغ نهائي دوري ابطال اوروبا 2015 وسجل هدفا حاسما أمام ريال في اياب الدور قبل النهائي. وسجل موراتا ايضا في الهزيمة 3-1 امام برشلونة في النهائي.
ومثلما كان الحال في ريال مدريد فشل موراتا في اقتناص مكان ضمن التشكيلة الاساسية ليوفنتوس على الرغم من مشاركاته الحاسمة في بعض المباريات.
(اعداد وتحرير احمد عبد اللطيف للنشرة العربية)