طوكيو/مانيلا (رويترز) - من المنتظر أن تعمل اليابان والفلبين على تعزيز الروابط الأمنية بينهما عندما يزور الرئيس الفلبيني بنينو أكينو طوكيو الأسبوع المقبل في أحدث خطوة من جانب رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي لزيادة التعاون مع دول جنوب شرق اسيا في مواجهة الطموحات البحرية المتنامية للصين.
وقال مسؤولون مشاركون في المحادثات إن من المرجح أن يوافق الجانبان على بدء محادثات بشأن إطار عمل لنقل معدات وتكنولوجيا دفاعية ومناقشة معاهدة محتملة بشأن وضع أفراد الجيش الياباني الذين يذهبون إلى الفلبين لتسهيل التدريبات والمناورات المشتركة.
تأتي زيارة أكينو لليابان بين الثاني والخامس من يونيو حزيران بعد زيارة رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق لطوكيو هذا الأسبوع والتي اتفق فيها مع آبي على رفع مستوى العلاقات لدرجة شراكة استراتيجية والتعاون في مجال معدات الدفاع.
وسيرافق فولتير جازمين وزير الدفاع الفلبيني أكينو في زيارته.
وقال مسؤول كبير في البحرية الفلبينية لرويترز إن الفلبين سلمت اليابان بالفعل قائمة بمعدات دفاعية يابانية تريد الحصول عليها مثل طائرة الاستطلاع البحرية بي-3سي التي تعتزم طوكيو إحلال طائرات أحدث محلها.
وأضاف "قدمنا قائمة أمنيات لليابان بالمعدات التي تحتاج الفلبين إليها بصورة عاجلة لزيادة أمننا البحري" في بحر الصين الجنوبي. وتابع أن مانيلا تناقش مع طوكيو مجموعة من القروض الميسرة لشراء المعدات.
وتقول الصين إن لها السيادة على معظم أنحاء بحر الصين الجنوبي الذي يمر منه جزء كبير من التجارة البحرية لليابان. وتطالب الفلبين وماليزيا وفيتنام وتايوان وبروناي بالسيادة على مناطق بالبحر.