باريس (رويترز) - قال مكتب مدعي باريس إن الشرطة الفرنسية فتحت تحقيقا يوم الجمعة بعد أن قال مدير في مؤسسة ريستوس دو كور الخيرية إن رجلا وامرأة طعناه في وقت سابق يوم الجمعة وهما يصيحان "الله أكبر".
وأضاف المكتب في بيان أن مدير مطعم الحساء التابع لمؤسسة ريستوس دو كور في مونتريه شرقي باريس قال إن رجلا من أصل أفريقي فيما يبدو هوى عليه بفأس أخطأته قبل أن يتعرض للطعن في البطن عدة مرات من شريكته.
وقال الضحية في التحقيقات إن المهاجمين استهدفاه في مقر المؤسسة وصاحا "ألله أكبر" بالعربية وهما يلوذان بالفرار. ومضى بيان مكتب مدعي باريس قائلا إن إصابات الضحية لا تهدد حياته.
وفي إشارة إلى أن المسؤولين الفرنسيين يشكون في أن الهجوم إرهابي يتولى التحقيق مكتب مدع عادي والشرطة الجنائية وليس الشرطة والادعاء الخاص بمكافحة الإرهاب.
وشهدت فرنسا هجمات كبيرة أعلن المسؤولية عنها متشددون إسلاميون خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية. وفي يونيو حزيران طعن فرنسي بايع تنظيم الدولة الإسلامية قائدا للشرطة حتى الموت خارج منزله كما قتل رفيقته.
وأعلنت البلاد حالة الطوارئ منذ نفذ مسلحون ومفجرون ينتمون لتنظيم الدولة الإسلامية هجمات في باريس قتل خلالها 130 شخصا في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.
(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير سها جادو) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20160701T092125+0000