💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تقرير: أمريكا تجري محادثات لنشر طائرات عسكرية في أستراليا

تم النشر 09/03/2016, 16:33
© Reuters. تقرير: أمريكا تجري محادثات لنشر طائرات عسكرية في استراليا

سيدني (رويترز) - قال مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية إن واشنطن تجري محادثات لنشر قاذفات بعيدة المدى في أستراليا يصل مداها المؤثر إلى بحر الصين الجنوبي في خطوة قد تشعل التوتر مع الصين.

وقال اللفتنانت كولونيل داميان بيكارت المتحدث باسم القوات الجوية الأمريكية في المحيط الهادي إن القاذفات ستشمل طائرات من طراز (بي - 1) مع توسيع مهام الطائرات (بي -52) مشددا على أن المحادثات مستمرة ولم يتم التوصل إلى أي قرار حتى الآن.

وأضاف بيكارت "تناوب القاذفات سيوفر فرصا لطيارينا للتقدم ويعزز تحالفاتنا الإقليمية ويوفر لقادة قيادة (المحيط) الهادي الأمريكية قدرة مؤكدة للهجوم والردع للمساعدة في الحفاظ على الأمن والسلام في منطقة الهند وآسيا والمحيط الهادي."

ولا تنطلق القاذفات الأمريكية من طراز (بي-1) من أستراليا حاليا لكن قاذفات (بي-52) تنفذ مهام دورية من هناك.

ورفض رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تيرنبول التعليق على المحادثات.

وقال للصحفيين يوم الأربعاء "يمكنني أن أؤكد لكم أن كل ما نفعله في هذه المنطقة معد بدقة كبيرة لضمان أن تعمل قواتنا العسكرية المختصة معا وعن كثب قدر الإمكان في إطار مصالحنا الوطنية المشتركة."

واعتبر المحللون أن التوصل إلى اتفاقية بين البلدين سيؤدي إلى نشر المزيد من المقاتلات الأمريكية قريبا من منطقة بحر الصين الجنوبي المتنازع عليها والمخاطرة بإثارة غضب الصين.

وعبرت وزارة الخارجية الصينية عن قلقها.

وقال هونج لي المتحدث باسم الوزارة في الإفادة الصحفية اليومية "إن التعاون بين الدول المعنية يجب أن يوفر الاستقرار والسلام في المنطقة لا أن يستهدف مصالح أطراف ثالثة."

وتطالب الصين بالسيطرة على بحر الصين الجنوبي كله لكن سلطنة بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام لديها مطالب متداخلة.

واشتعل في الأسابيع القليلة الماضية التوتر بين الولايات المتحدة والصين.

ونفذت البحرية الأمريكية تدريبات على حرية الملاحة وأبحرت بالقرب من جزر متنازع عليها لتأكيد حقها في الإبحار هناك.

ودفعت الدوريات والتقارير -التي تفيد بأن الصين تقوم بنشر صواريخ متقدمة ومقاتلات وأجهزة رادار في الجزر- واشنطن وبكين إلى تبادل الاتهامات بنشر قوات عسكرية في المنطقة.

وقالت الجنرال لوري روبنسون قائدة القوات الجوية الأمريكية في المحيط الهادي للصحفيين في كانبيرا إن الولايات المتحدة ستستمر في إجراء تدريبات في الممرات البحرية المتنازع عليها بينما تدعو أستراليا إلى القيام بمناورات مماثلة لتأكيد حرية الملاحة.

© Reuters. تقرير: أمريكا تجري محادثات لنشر طائرات عسكرية في استراليا

ونقلت هيئة الإذاعة الأسترالية عن روبنسون قولها "سنشجع أي أحد في المنطقة وحول العالم على أن يطير في المجال الجوي الدولي ويبحر في المياه الدولية بما يتماشي مع القواعد والأعراف الدولية.

(إعداد داليا نعمة للنشرة العربية - تحرير محمد هميمي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.