💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تقرير: تزايد عدد الضحايا المدنيين بأفغانستان بسبب الدولة الإسلامية والغارات الجوية

تم النشر 06/02/2017, 11:10
تقرير: تزايد عدد الضحايا المدنيين بأفغانستان بسبب الدولة الإسلامية والغارات الجوية

من جوش سميث

كابول (رويترز) - قالت الأمم المتحدة إن عدد الضحايا المدنيين في أفغانستان ارتفع إلى مستويات جديدة في 2016 بسبب هجمات تنظيم الدولة الإسلامية وأكبر عدد من القتلى والمصابين في الغارات الجوية منذ 2009 وتزايد عدد الضحايا من الأطفال جراء الذخائر غير المنفجرة.

وذكر محققون من الأمم المتحدة في ملخص سنوي صدر يوم الاثنين أن 3498 مدنيا قتلوا في الصراع وأصيب 7920 في عام 2016 وهو ما يمثل معا زيادة بنسبة ثلاثة في المئة عن العام السابق.

وقال التقرير "على خلفية المعارك البرية التي طال أمدها امتدت ساحات المعركة إلى المناطق التي يحتمي بها المدنيون - والتي يجب أن تكون بمنأى عن الأذى - من خلال الهجمات الانتحارية في المساجد والهجمات التي تستهدف قلب الأحياء والأسواق والمنازل واستخدام المدارس والمستشفيات لأغراض عسكرية."

وذكر التقرير أن جماعات مناهضة للحكومة مثل حركة طالبان وتنظيم الدولة الإسلامية هي التي تسببت في نحو 61 بالمئة من الخسائر البشرية بين المدنيين.

وقالت المنظمة الدولية إن هجمات طالبان تسببت في وقوع 4953 على الأقل بين قتيل وجريح لكن المحققين وثقوا زيادة بمعدل عشرة أضعاف في الخسائر التي نجمت عن هجمات الدولة الإسلامية وهو ما يعد تحولا في 2016. وعادة ما يستهدف التنظيم المتشدد الأقلية الشيعية.

وأوقعت هجمات الدولة الإسلامية 899 على الأقل بين قتيل وجريح. والتنظيم لا يتمتع بوجود كبير في أفغانستان لكنه شن العام الماضي عددا متزايدا من الهجمات الانتحارية.

وشهد العام الماضي أكبر عدد من الضحايا المدنيين الذين يسقطون في هجمات انتحارية منذ بدأت الأمم المتحدة توثيق الأعداد عام 2009.

وتسببت قوات الأمن الأفغانية في 20 بالمئة من إجمالي الضحايا بينما تسببت الميليشيات الموالية للحكومة والقوات الدولية في اثنين بالمئة.

وقالت الأمم المتحدة إن من بين أعنف أساليب القوات الحكومية استخدام الأسلحة الثقيلة دون تمييز مثل قذائف المورتر في مناطق مأهولة بالسكان.

ومع حصول سلاح الجو الأفغاني على مزيد من الطائرات الهجومية وتكثيف الولايات المتحدة لحملتها الجوية على كل من الدولة الإسلامية وطالبان ارتفع عدد الضحايا جراء الضربات الجوية بنسبة 99 بالمئة مقارنة مع عام 2015 مسجلا مستويات لم يصل إليها منذ عام 2009.

وقالت المنظمة الدولية إن الضربات الجوية لقوات التحالف تسببت في سقوط 127 قتيلا مدنيا على الأقل و108 إصابات في عام 2016 في حين أدت هجمات سلاح الجو الأفغاني إلى سقوط 85 قتيلا و167 مصابا.

ولم يتمكن المحققون من تحديد إلى من تعود مسؤولية قتل 38 شخصا وإصابة 65 شخصا في الضربات الجوية.

واعترف مسؤولون أمريكيون بسقوط ضحايا مدنيين محتملين في حادث واحد في إقليم قندوز في نوفمبر تشرين الثاني عندما قالت الأمم المتحدة إن ما يصل إلى 32 شخصا غير مقاتلين قتلوا كما أصيب 26 في عملية أمريكية أفغانية مشتركة.

وارتفعت نسبة الضحايا بين الأطفال 24 بالمئة في عام 2016 بسقوط 923 قتيلا و2589 مصابا ويرجع ذلك بشكل كبير إلى زيادة كبيرة في عدد الضحايا جراء ذخائر غير منفجرة.

(إعداد علا شوقي للنشرة العربية - تحرير سها جادو) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20170206T064058+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.