💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تقرير: شركات في 20 دولة مصدر قنابل الدولة الإسلامية

تم النشر 25/02/2016, 11:02
تقرير: شركات في 20 دولة مصدر قنابل الدولة الإسلامية

من داشا أفاناسيفا

أنقرة (رويترز) - أظهرت دراسة نشرت يوم الخميس أن شركات من 20 دولة تشارك في سلسلة توريد المكونات التي تتحول في أيدي متشددي تنظيم الدولة الإسلامية إلى متفجرات فيما يشير إلى أن على الحكومات والشركات أن تبذل جهدا أكبر في تتبع مسار الكابلات والكيماويات وغيرها من المعدات.

وأوضحت الدراسة التي طلب الاتحاد الأوروبي إجراءها أن 51 شركة من دول من بينها تركيا والبرازيل والولايات المتحدة أنتجت أو باعت أو تلقت أكثر من 700 مكون يستخدمها التنظيم في صناعة العبوات الناسفة.

وقالت مؤسسة أبحاث التسلح في الصراعات (كار) التي أجرت الدراسة على مدى 20 شهرا إن تنظيم الدولة الإسلامية ينتج العبوات الناسفة الآن على نطاق شبه صناعي. ويستخدم التنظيم مكونات صناعية متداولة وفق النظم التجارية ومعدات موجودة على نطاق واسع مثل الكيماويات المستخدمة في المخصبات الزراعية والهواتف المحمولة.

ويسيطر التنظيم على مساحات شاسعة من أراضي العراق وسوريا. ولتركيا عضو حلف شمال الأطلسي حدود مشتركة مع البلدين وقد شددت إجراءاتها الأمنية لمنع تدفق السلاح والمقاتلين إلى التنظيم.

وتوصلت الدراسة إلى أن 13 شركة تركية إجمالا لها دور في سلسلة التوريد وهو أكبر عدد للشركات في دولة واحدة تليها الهند بسبع شركات.

وقال جيمس بيفان المدير التنفيذي لمؤسسة الابحاث إن "نتائج الدراسة تدعم الوعي الدولي المتزايد بأن قوات الدولة الإسلامية في العراق وسوريا تعتمد اعتمادا كبيرا على الدعم الذاتي إذ تحصل على الأسلحة والسلع الإستراتيجية مثل مكونات العبوات الناسفة محليا وبكل سهولة."

ويخضع بيع هذه المكونات الرخيصة والمتوفرة بسهولة لتدقيق أقل وقيود تنظيمية أقل بكثير من نقل السلاح كما أن بعضها لا يخضع لتراخيص التصدير الحكومية.

وتوصلت الدراسة إلى أن التنظيم قادر على الحصول على بعض المكونات في فترة بسيطة قد تصل إلى شهر بعد توريدها بشكل قانوني للشركات في المنطقة الأمر الذي يشير إلى غياب الإشراف في حلقات هذه السلسلة.

وقال بيفان إن "وجود نظم محاسبية فعالة لدى الشركات للتحقق من مسار البضائع بعد تحركها من مخازنها سيمثل عاملا رادعا."

* "رفض التعاون"

قال بيفان إن الحكومة التركية رفضت التعاون في التحقيق الذي أجرته مؤسسة الأبحاث ولذلك لم تتمكن المؤسسة من تحديد فعالية اللوائح السارية في أنقرة فيما يتعلق بتتبع المكونات.

ولم يرد مسؤولون حكوميون في تركيا على طلبات للتعليق.

وتمكنت مؤسسة الأبحاث من الحصول على المكونات عن طريق شركاء من بينهم وحدات حماية الشعب الكردية التي تدعمها واشنطن في سوريا والشرطة الاتحادية العراقية ومجلس الأمن لمنطقة كردستان وقوات حكومة كردستان.

وتم الحصول على هذه المكونات خلال معارك رئيسية حول مدن ربيعة وكركوك والموصل وتكريت ومدينة كوباني السورية.

وقال محررو التقرير إنهم حاولوا الاتصال بالشركات التي تربطها صلة بهذه المكونات وإن الشركات لم ترد أو عجزت عن توضيح مسار البضائع بعد أن خرجت من مخازنها.

وأوضحت الدراسة أن سبع شركات هندية قامت بتصنيع أغلب أجهزة التفجير وأسلاك التفجير وأدوات فصل التيار التي وثقتها مؤسسة الأبحاث. وقد تم تصدير كل هذه المكونات بتراخيص أصدرتها الحكومة من الهند إلى كيانات في لبنان وتركيا.

ومن الدول التي ذُكرت أسماؤها في الدراسة البرازيل ورومانيا وروسيا وهولندا والصين وسويسرا والنمسا وجمهورية التشيك.

(إعداد منير البويطي للنشرة العربية - تحرير أميرة فهمي) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20160225T080108+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.