💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تقرير: عمال كأس العالم في قطر يدفعون رسوم توظيف ويعملون 18 ساعة يوميا

تم النشر 05/04/2017, 21:03
محدث 05/04/2017, 21:10
تقرير: عمال كأس العالم في قطر يدفعون رسوم توظيف ويعملون 18 ساعة يوميا

من توم فين

الدوحة (رويترز) - أظهر تحقيق مولته الهيئة المنظمة لبطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر أن المئات من العمال الآسيويين دفعوا رسوما للحصول على فرصة عمل في تشييد استادات رياضية وانتهى المطاف ببعضهم إلى العمل قرابة خمسة أشهر دون أن يحصلوا على يوم واحد من الراحة.

وشهدت أوضاع عمال من الهند ونيبال وبنجلادش يعملون في مشروعات لتطوير البنية التحتية تتكلف نحو 200 مليار دولار في إطار استعدادات الدولة الخليجية لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2022 تدقيقا من جانب جماعات حقوقية تقول إن العمال المغتربين يعيشون في أوضاع سيئة ويعانون صعوبات في الحصول على المأوى والمياه.

وتقول قطر إنها تنفذ إصلاحات لسوق العمل وفي العام الماضي عينت الهيئة القطرية المنظمة لكأس العالم شركة إمباكت الاستشارية البريطانية لتقييم ظروف العمل في الاستادات في إطار مسعى لتحسين الشفافية.

ويتضمن تقرير إمباكت الذي قدم إلى اللجنة المنظمة للبطولة إفادات من مغتربين قالوا إنهم يعملون 18 ساعة يوميا لستة أيام في الأسبوع في مواقع إنشاء الإستادات وإن أرباب العمل يحتفظون بجوازات سفرهم.

وقال ثلاثة عمال إنهم عملوا على مدى 148 يوما متتالية، أو نحو خمسة أشهر، بدون راحة في حين قال أكثر من ثلاثة أرباع 253 عاملا تم إجراء مقابلات معهم إنهم دفعوا رسوما إلى وكلاء توظيف في دولهم.

وقال التقرير "تشير النتائج التي توصلنا إليها...إلى أن العمال دفعوا ما بين 80 و3800 دولار أمريكيا كرسوم أثناء عملية التوظيف."

وأضاف التقرير أنه تم فصل اثنين من العمال العاملين في كأس العالم العام الماضي بتهمة تحريض زملائهم على الإضراب احتجاجا على نظام وضعه أصحاب الأعمال لتسجيل الحضور والانصراف.

واحتجاجات العمال نادرة جدا في قطر الغنية حيث النقابات العمالية محظورة وتعاقب السلطات المخالفين بالسجن أو الترحيل الفوري من البلاد.

ورحب حسن الزوادي أمين عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث المنظمة للبطولة بالتقرير الذي أوضح التحديات وألقى الضوء على التقدم الذي أحرزته قطر في مجال حقوق العمال.

وقال الزوادي في بيان بالبريد الالكتروني "تشكر اللجنة العليا الجهد الذي بذلته شركة إمباكت في مجال مراقبة تطبيق معايير رعاية العمال، كما تحترم اللجنة الملاحظات البناءة والتوصيات التي أوردها التقرير وسوف نسعى لإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتطوير العمل في المجالات المذكورة."

وقال التقرير الذي يقع في 46 صفحة إن قطر حسنت الأوضاع المعيشية للعمال ومعايير السلامة في مواقع التشييد بزيادة عمليات التفتيش وإيقاف المقاولين الذين ينتهكون البنود الخاصة برعاية العمال.

ويقع نظام الكفالة، الذي لا يستطيع العامل المغترب بموجبه تغيير عمله أو مغادرة البلاد بدون موافقة صاحب العمل، في قلب مزاعم عن عمالة قسرية.

وفي ديسمبر كانون الأول أصدرت قطر قانونا جديدا يتيح للعمال الأجانب في البلاد وعددهم 1.6 مليون الذين استكملوا فترة عقودهم حرية تغيير عملهم ويفرض غرامات على الشركات التي تصادر جوازات سفر الموظفين.

ويقول نشطاء إن الإصلاحات لا تذهب إلى مدى كاف. ولا يزال العمال يحتاجون إلى إذنا من صاحب العمل للسعي إلى وظيفة بديلة أثناء فترات عقودهم التي قد تصل إلى خمس سنوات.

(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير وجدي الالفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.