يانجون (رويترز) - أكد قائد الجيش في ميانمار مجددا الحاجة لأن يواصل الجيش لعب دوره القوي في السياسة وقال إنه سيدرس ترشيح نفسه في انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر تشرين الثاني إذا طلب منه ذلك.
وقال الجنرال مين أونج هلينج في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.ٍسي.) أذيعت يوم الاثنين إنه ليست لديه نية للاستقالة من منصبه كقائد للجيش هذا العام لينهي بعض التكهنات بخصوص خططه ولكنه ترك الباب مفتوحا أمام إمكانية قبول ترشيح نفسه للرئاسة.
وأضاف في المقابلة "إذا طلب مني الناس أن أقوم بهذه المهمة سأتخذ قراري آنذاك."
ويحتفظ الجيش في ميانمار بوضع قوي في الحكومة شبه المدنية في التي وصلت للسلطة عام 2011 منهية 49 عاما من الحكم العسكري المباشر ولم يبد استعدادا يذكر للتنازل عن سيطرته على البلاد.
ووفقا للدستور الذي صاغه الجيش فانه ليس بالضرورة أن يكون مرشحو الرئاسة من المشرعين. ويكفل الدستور أيضا 25 في المئة من مقاعد البرلمان لأعضاء غير منتخبين من ضباط الجيش.
وتتطلب تعديلات مقترحة للدستور تأييد 75 في المئة على الأقل من النواب مما يمنح الجيش حق الاعتراض فعليا على أي تعديلات محتملة.
وفي المقابلة أكد مين أونج هلينج موقف الجيش وهو أن من السابق لأوانه أن تنسحب القوات المسلحة من الساحة السياسية.
وأشار الى مخاوف تتعلق بزعزعة استقرار البلاد بسبب القتال ضد جماعات عرقية مسلحة وحاجة ميانمار للانتقال الى الديمقراطية بشكل "منضبط" كسببين لاستمرار الجيش في القيام بدور في السياسة.