💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تلفزيون: تركيا ستهاجم المسلحين الأكراد في منبج إذا ظلوا هناك

تم النشر 09/03/2017, 16:57
© Reuters. تلفزيون: تركيا ستهاجم المسلحين الأكراد في منبج إذا ظلوا هناك

اسطنبول (رويترز) - نقلت قناة (إن.تي.في) التلفزيونية عن وزير خارجية تركيا مولود تشاووش أوغلو قوله يوم الخميس إن بلاده ستضرب وحدات حماية الشعب الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة في مدينة منبج السورية إذا تقدمت صوب المدينة ووجدت الوحدات هناك.

وقال متحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن على وحدات حماية الشعب الخروج من منبج إلى الجانب الشرقي من نهر الفرات وهي المنطقة التي يعتقد على نطاق واسع أن تركيا تعتبرها حدودا لمنطقة آمنة تهدف لإنشائها.

ولم يحدد تشاووش أوغلو موعدا لمغادرة الوحدات. وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب قوة معادية حليفة لمقاتلي حزب العمال الكردستاني الذين يشنون تمردا على أراضيها. كما ترى أن وجودهم في منبج عائق أمام جهودها لإقامة "منطقة آمنة" على حدودها مع سوريا.

وقال "حزب الاتحاد الديمقراطي (وحدات حماية الشعب) خطر على أمننا مثل داعش."

ونسبت (إن.تي.في) إلى تشاووش أوغلو قوله "لن نسمح لوحدات حماية الشعب (بتحقيق) أحلامها في الأراضي. إذا ذهبنا إلى منبج وكان حزب الاتحاد الديمقراطي هناك فسنضربهم."

ووحدات حماية الشعب هي أكبر فصيل في تحالف قوات سوريا الديمقراطية المدعوم من الولايات المتحدة والذي يسيطر على منبج في الوقت الراهن. لكن ليس من الواضح مدى حجم وجود وحدات حماية الشعب هناك.

ونشر الجيش الأمريكي قوة صغيرة في منبج وحولها في إطار دور جديد لضمان أن الأطراف المختلفة في المنطقة لا تهاجم بعضها البعض.

وقال تشاووش أوغلو إن الولايات المتحدة تبدو مشوشة في خططها لشن هجوم على الرقة معقل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. وعبر مسؤولون أتراك عن قلقهم من خطط الولايات المتحدة لطلب مساعدة مقاتلي وحدات حماية الشعب في العملية بدلا من القوات التي تدعمها تركيا.

وقال إبراهيم كالين المتحدث باسم إردوغان إن قرارا لم يُتخذ بعد بشأن الجهة التي ستشن العملية العسكرية على المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة الرقة السورية. وكانت تصريحاته مؤشرا على أن تركيا لا تزال تأمل في أن يتم إشراكها.

وقال كالين في إشارة إلى الاجتماع الثلاثي الذي جرى هذا الأسبوع بين القادة العسكريين لروسيا وأمريكا وتركيا "خطتنا واضحة للغاية لكن عملية المفاوضات مستمرة".

وأرسلت تركيا العضو بحلف شمال الأطلسي قواتها إلى شمال سوريا في أغسطس آب في عملية تحمل اسم "درع الفرات" حيث خاضت معارك مع مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية واشتبكت من حين لآخر مع وحدات حماية الشعب.

© Reuters. تلفزيون: تركيا ستهاجم المسلحين الأكراد في منبج إذا ظلوا هناك

وكانت تركيا تخطط في بادئ الأمر، بالاتفاق مع واشنطن، لإرسال قواتها إلى منبج في إطار سعيها لإقامة منطقة آمنة تمتد شرقا حتى نهر الفرات.

(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.