طوكيو، 22 يناير/كانون ثان (إفي): ذكرت تقارير إخبارية أن تنظيم "الدولة الإسلامية" طلب فدية بقيمة 17 مليون دولار من زوجة الصحفي كينجى جوتو أحد الرهينتين اليابانيين المختطفين بواسطة الجماعة الجهادية في سوريا.
وأعلنت شبكة (إن اتش كيه) التليفزيونية الحكومية اليوم الخميس أن زوجة جوتو تسلمت على ما يبدو رسائل من جانب أحد عناصر التنظيم الجهادي منذ نوفمبر/تشرين ثان الماضي قبل قيامه بمطالبة الحكومة اليابانية رسميا بدفع فدية بقيمة 200 مليون دولار.
واقتصرت الرسالة الأولى على إبلاغ الزوجة باختطاف الصحفي في سوريا دون التهديد بقتله.
وكانت الرسائل التالية تحتوي على معلومات لا يعرفها إلا جوتو وأسرته كأدلة لتأكيد اختطافه.
وفي مطلع يناير/كانون ثان الجاري، تلقت الزوجة رسالة تطالبها بدفع فدية بقيمة 17 مليون دولار.
وأوضح المصدر أن الرسالة تبدو مماثلة لرسائل البريد الإلكتروني التي تم إرسالها في السابق من جانب التنظيم الجهادي في حوادث مماثلة.
وبحسب وسائل الإعلام اليابانية، اختطف جوتو (47 عاما) قبل عودته لبلاده التي كانت مقررة في 29 أكتوبر/تشرين أول الماضي، عندما انقطع الاتصال به.
وكانت الشبكة الحكومية قد تواصلت عبر الإنترنت مع أحد المتحدثين باسم "الدولة الإسلامية" الذي أكد بدوره أن التنظيم الجهادي "سوف يفلح في تحقيق ما يريد"، لأنه "لن يقدم تنازلات" كما أنه أيضا "لا يبحث فقط عن المال".
وكان التنظيم الجهادي قد هدد الثلاثاء بإعدام الرهينتين اليابانيين وطالب طوكيو بدفع فدية قدرها 200 مليون دولار خلال مهلة 72 ساعة، وهي نفس قيمة المساعدات التي كان رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي قد أعلن عزمه تخصيصها لدول الشرق الأوسط التي تحارب التنظيم الجهادي، خلال زيارته للقاهرة.(إفي)