💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أربعة قتلى وعشرات الجرحى في هجوم انتحاري على القوات الباكستانية

تم النشر 01/09/2015, 15:51
© Reuters. ثلاثة قتلى وعشرات الجرحى في هجوم انتحاري على القوات الباكستانية

من جبران أحمد

بيشاور (باكستان) (رويترز) - قال مسؤولون إن انتحاريا قتل أربعة أشخاص على الأقل وأصاب العشرات يوم الثلاثاء في المنطقة المضطربة بشمال غرب باكستان حيث تقاتل قوات الأمن الإسلاميين المتشددين.

وأعلنت جماعتان متشددتان متحالفتان هما حركة طالبان الباكستانية وعسكر الاسلام المسؤولية عن الهجوم الذي وقع في اقليم خيبر قرب الحدود الافغانية حيث تقاتلهما قوات الامن منذ اكتوبر تشرين الاول الماضي.

وقال شوكت الله أفريدي وهو مسؤول كان على بعد أمتار من مكان الانفجار لرويترز إن الهجوم استهدف سيارة تابعة لقوات الأمن كانت أمام مجمع حكومي في منطقة جمرود بإقليم خيبر.

وتابع "كنت قد دخلت مكتبي للتو وجلست على الكرسي عندما سمعت دوي انفجار هائل."

ويقع مكتب أفريدي في الطريق من مدينة بيشاور عبر ممر خيبر وصولا إلى الحدود مع افغانستان.

وذكر طبيب يدعى نور وزير أن 42 شخصا على الأقل أصيبوا ونقلوا إلى المستشفى في مدينة بيشاور الواقعة على بعد نحو 20 كيلومترا إلى الشرق مضيفا أن عدد القتلى قد يرتفع.

وحركة طالبان الباكستانية حليفة لطالبان الأفغانية وتقاتل قوات الحكومة الباكستانية سعيا لتطبيق تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.

وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم وأيضا عسكر الاسلام.

وقال المتحدث باسم طالبان الباكستانية محمد خراساني في اتصال هاتفي مع رويترز إن الهجوم انتقام من عمليات الحكومة ضدهم.

كما اتصل ايضا المتحدث باسم عسكر الاسلام صلاح الدين ايوبي برويترز وأعلن المسؤولية عن الهجوم.

وقال الجيش الباكستاني ان مئات المتشددين قتلوا في ضربات برية وجوية كما قتل عدد من الجنود.

ولم يتسن لرويترز التحقق من أرقام القتلى نظرا للقيود المشددة المفروضة على الدخول إلى المنطقة.

ويقاتل الجيش طالبان الباكستانية وحليفتها جماعة عسكر الإسلام في خيبر منذ أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي وتتركز معظم المعارك في وادي تيراه قرب الحدود مع أفغانستان.

وتردد ان المئات من متشددي طالبان لجأوا إلى خيبر بعد فرارهم من عملية عسكرية بدأت في يونيو حزيران من العام الماضي بمعقلهم في وزيرستان الشمالية.

وسيطر المتشددون في وقت من الأوقات على أراض في مناطق قبلية وكذلك وادي سوات لكن العمليات العسكرية المتكررة أضعفتهم منذ عام 2009.

© Reuters. ثلاثة قتلى وعشرات الجرحى في هجوم انتحاري على القوات الباكستانية

وأصبحت طالبان الآن تنشط في جيوب أصغر بالمناطق القبلية القريبة من الحدود الأفغانية حيث مازالت تنفذ التفجيرات والهجمات الأخرى على القوات الأفغانية وأهداف أخرى.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.