سوتشي (روسيا) (رويترز) - سجل ليون جوريتسكا هدفين مبكرين بحنكة ليساعد المانيا على الفوز 4-1 على المكسيك في لقاء مثير بقبل نهائي كأس القارات لكرة القدم يوم الخميس.
وأتيحت للمكسيك عدد أكبر من الفرص واستحوذت على الكرة بشكل أكبر لكن دفاعها بدا دائما معرضا للاختراق أمام تشكيلة المانيا الشابة.
وهز جوريتسكا الشباك مرتين في أول ثماني دقائق ثم أضاف تيمو فيرنر وأمين يونس هدفين آخرين في الشوط الثاني بينما أحرز ماركو فابيان هدف المكسيك الوحيد في الدقيقة 89 لكنه كان الهدف الأروع وجاء بتسديدة قوية من 35 مترا.
واستبعدت المانيا، التي يقل متوسط أعمار تشكيلتها الأساسية عن 24 عاما وستواجه تشيلي بطلة امريكا الجنوبية في النهائي يوم الأحد المقبل في سان بطرسبرج، أبرز لاعبيها من البطولة مثل مانويل نوير وماتس هوملز ومسعود أوزيل وتوماس مولر وتوني كروس.
وخروج المكسيك بهذه الطريقة سيترك شكوكا لدى جماهيرها بشأن فرصها في كأس العالم العام المقبل إذا تأهلت كالمتوقع إلى النهائيات وفي قدرتها على وضع نهاية لخروجها من دور الستة عشر في ست نهائيات متتالية.
وأثير جدل في بداية الشوط الثاني عندما بدا أن فيرنر تعرض للدفع داخل منطقة الجزاء لكن الحكم أمر باستمرار اللعب دون اللجوء إلى الفيديو.
وافتتحت المانيا التسجيل بعد ست دقائق عندما مرر بنيامين هنريكس كرة عرضية إلى جوريتسكا ليسكنها الشباك بتسديدة منخفضة من عند حافة منطقة الجزاء.
واحتاجت المانيا إلى 49 ثانية فقط لمضاعفة التقدم عندما مرر فيرنر كرة بين مدافعي المكسيك لتصل إلى جوريتسكا الذي سدد من فوق الحارس جويرمو أوتشوا.
وبدا أن المكسيك ستتعرض لهزيمة ثقيلة مثل خسارتها 7-صفر أمام تشيلي في كأس كوبا امريكا العام الماضي لكن فيرنر أهدر فرصة الهدف الثالث وهو في موقف انفراد بأوتشوا الذي تصدى لتسديدته.
واستحوذت المكسيك على الكرة بنسبة 58 بالمئة وكانت لها 25 محاولة على المرمى مقابل 12 لالمانيا.
لكن المانيا كانت أكثر فعالية ومرر القائد يوليان دراكسلر (23 عاما)، وهو الأكثر خبرة في التشكيلة الحالية برصيد 34 مباراة دولية، الكرة إلى يوناس هيكتور لينقل الكرة إلى فيرنر الذي سجل الهدف الثالث في الدقيقة 59.
وواصلت المكسيك التقدم وأشركت المهاجم راؤول خيمنيز الذي سدد في العارضة وقلصت الفارق عن طريق فابيان ليعطي بصيص أمل في انتفاضة متأخرة لكن الأمل تلاشى سريعا عندما أضاف يونس الهدف الرابع في الوقت المحتسب بد الضائع.
(إعداد أحمد مصطفى للنشرة العربية - تحرير أحمد ماهر)