💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

جبهة البوليساريو تهدد باعادة النظر في التعاون مع الامم المتحدة

تم النشر 22/04/2015, 20:39
© Reuters.  جبهة البوليساريو تهدد باعادة النظر في التعاون مع الامم المتحدة

من لويس شاربونو

الامم المتحدة (رويترز) - هددت جبهة البوليساريو المطالبة بالاستقلال في أراضي الصحراء الغربية بإعادة النظر في التعاون مع مراقبي الامم المتحدة اذا تخلت المنظمة العالمية عن فكرة اجراء استفتاء بشأن الوضع النهائي للاراضي.

جاء التهديد بينما تستعد الولايات المتحدة يوم الاربعاء لتوزيع مشروع قرار على اعضاء مجلس الامن التابع للمنظمة الدولية بشأن تجديد تفويض قوة حفظ السلام الدولية في الصحراء الغربية لمدة عام آخر.

وسألت رويترز محمد خداد منسق بوليساريو مع قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة بشأن خطط الجبهة اذا فشل قرار هذا العام في الخروج من الطريق المسدود في المحادثات مع المغرب بشأن وضع الصحراء الغربية.

وقال "التفويض يتعلق بتنظيم استفتاء حر ونزيه وضمان حقوق الانسان." وأضاف "وإلا فاننا سنعيد تقييم تعاوننا مع قوة حفظ السلام على هذا الاساس. لا يمكننا قبول ان تتحرك قوة حفظ السلام في الاراضي كما لو كانت أراض مغربية. ليس هذا هو الوضع."

وعبر خداد عن مخاوف من أن الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون ربما تخلى عن فكرة إجراء استفتاء تحت تأثير ضغوط من المغرب.

وقال مجددا إن موقف الجبهة هو ان قوة حفظ السلام يجب أن تكون مسؤولة عن مراقبة حقوق الانسان في الصحراء الغربية وهو موقف يؤيده الاتحاد الأفريقي لكن المغرب يرفضه.

وسيطر المغرب على معظم الاراضي في عام 1975 عندما انسحب المستعمر الاسباني مما دفع جبهة بوليساريو الى شن حرب عصابات استمرت حتى عام 1991 عندما توسطت الامم المتحدة في وقف لإطلاق النار وأرسلت قوة حفظ السلام.

ويرفض المغرب أن تتولى قوة حفظ السلام مراقبة حقوق الانسان ويقول إن الاتحاد الافريقي ليس له شأن بالوساطة في هذه القضية. ويقول أيضا إن الاراضي يجب ان تتمتع بحكم ذاتي وليس استقلالا وهو رأي ترفضه بوليساريو. والمغرب ليس عضوا في الاتحاد الافريقي بسبب الصحراء الغربية.

وتدير البوليساريو الان مخيمات لاجئين في تندوف بالجزائر.

ولم ترد بعثة المغرب لدى الامم المتحدة على الفور على طلب بالادلاء بتعليق.

ومشروع القرار الامريكي الذي يمكن ان يتغير قبل ان يتبناه مجلس الامن في الاسبوع القادم يقضي بأن "تعزيز الوضع القائم ليس مقبولا" وان تحقيق تقدم في المفاوضات ضروري.

© Reuters.  جبهة البوليساريو تهدد باعادة النظر في التعاون مع الامم المتحدة

ويضيف ان المفاوضات التي تقودها الامم المتحدة يجب ان تهدف الى "حل سياسي مقبول من الجانبين عادل ودائم يمنح حق تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية." ولا يقدم أي تفاصيل بشأن الاقتراح.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.