💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

جماعة حقوقية:معتقلان سابقان يقولان إن المخابرات الأمريكية عذبتهما بسجن بأفغانستان

تم النشر 04/10/2016, 12:58
محدث 04/10/2016, 13:00
جماعة حقوقية:معتقلان سابقان يقولان إن المخابرات الأمريكية عذبتهما بسجن بأفغانستان

(رويترز) - قالت منظمة هيومن رايتس ووتش يوم الاثنين إن تونسيين قضيا 12 سنة في سجن أمريكي بأفغانستان قالا إن محققي وكالة المخابرات المركزية الأمريكية عذبوهما باستخدام أساليب لم يعلن عنها من قبل تضمنت تهديدهما بكرسي كهربائي وضربهما بهراوات بوحشية إلى حد تكسير عظامهما.

وأثارت هذه الروايات التي لم يتسن التأكد منها بشكل مستقل تساؤلات جديدة بشأن طريقة معاملة السجناء في سجن سابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية في أفغانستان ما زال محاطا بسرية.

وقال ريان تراباني وهو متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إن"وكالة المخابرات الأمريكية راجعت سجلاتها ولم تجد شيئا يدعم تلك الإدعاءات الجديدة."

ولكن دانييل جونز الذي رأس تحقيقا أجراه مجلس الشيوخ في برنامج اعتقالات وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إن الروايات التي طرحها الرجلان وهما رضا النجار (51 عاما) ولطفي العربي الغريسي (52 عاما) مهمة لأنه لا يُعرف أي شيء يذكر عن موقع "كوبالت" حيث توفي معتقل أفغاني من التجمد في 2002.

وقال جونز"اللجنة وجدت أن مركز اعتقال كوبالت لم يحتفظ بسجلات خطية تذكر بحيث أصبح من المستحيل بالنسبة لمجلس الشيوخ أو وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تحديد عدد الأشخاص المعتقلين هناك وما حدث بالضبط لهم."

وقالت هيومن رايتس ووتش إن الرجلين لم يصفا علانية من قبل طريقة معاملتهما.

واتهم محققون النجار بأنه كان أحد الحراس الشخصيين لأسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة السابق والغريسي بأنه كان عضوا في تنظيم القاعدة ولكن كلاهما عاد إلى تونس في 2015 وأُفرج عنهما.

وقال الغريسي إن حراسه أجلسوه على مقعد تم تحويله إلى مقعد كهربائي قال إنه كان به مقابس بأسلاك موصلة بأصابع السجناء وخوذة معدنية على رأس السجين. وقال المعتقل السابق إنهم لم يقوموا بصعقه بالكهرباء وإن المقعد كان موصلا بأنبوب في الجدار.

وقال خبير طبي مستقل تعاقدت معه هيومن رايتس ووتش إن فحص النجار بالأشعة السينية أظهر تعرضه لكسر بالكاحل لم يُعالج بشكل سليم. وفقد الغريسي سنتين من أسنانه.

ووصفت برقية لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية في سبتمبر أيلول 2002 النجار بأنه "رجل محطم بشكل واضح" عندما كان محتجزا في كوبالت وإنه "على شفا انهيار كامل."

وقالت لورا بيتر محققة هيومن رايتس ووتش التي قابلت المعتقلين السابقين في تونس في وقت سابق من العام الجاري إنه على الرغم من هذا التقييم فقد واصلت وكالة المخابرات الأمريكية تعذيب النجار . ودعت بيتر الولايات المتحدة إلى دفع تعويضات للرجلين.

ويعيش الآن السجينان السابقان مع أفراد أسرتيهما في حالة فقر وقالا لبيتر إنهما يجدان صعوبة في الشفاء من الانتهاكات التي تعرضا لها في السجن الأمريكي.

(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية - تحرير علا شوقي) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20161004T095743+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.