أثينا (رويترز) - تبنت جماعة يونانية مسلحة المسؤولية عن انفجار قنبلة بدائية الصنع في وسط أثينا مساء يوم الأربعاء قائلة إنها كانت تستهدف مدعيا.
وحذرت الجماعة من أن ضربتها المقبلة لن تقتصر على أضرار مادية.
وقالت جماعة (مؤامرة خلايا النار) إن التفجير جاء دعما لأعضائها المسجونين وغيرهم من "السجناء السياسيين" في اليونان متهمة المدعي المستهدف بحفظ القضايا لحماية مصالح الشركات.
وقالت الجماعة في بيان بثته عبر الإنترنت "اخترنا ضربة رمزية تهدف (لإلحاق) أضرار مادية فقط لكن في المستقبل لن تتقيد الجماعة بذلك."
وقالت الشرطة إنها تفحص مصداقية هذا الزعم.
وعرفت الجماعة في البداية بإشعال حرائق لكنها اتجهت للتفجيرات في مايو 2009. وفي 2011 حكم على ستة من أعضائها بالسجن لمدد تراوحت بين 11 و37 عاما.
(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير سها جادو) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20161013T125148+0000