💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

جهود مساعدي ترامب لمنع التسريبات تثير قلقا بين موظفي الدولة

تم النشر 03/03/2017, 17:32
محدث 03/03/2017, 17:40
© Reuters. جهود مساعدي ترامب لمنع التسريبات تثير قلقا بين موظفي الدولة

من أرشد محمد وجوناثان لانداي ووارن ستروبل

واشنطن (رويترز) - ذكرت مصادر مطلعة أن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين أبلغ مساعديه الجدد الشهر الماضي في أول اجتماع مع كبار موظفيه منذ تعيينه في إدارة الرئيس دونالد ترامب إنه لن يتساهل في مسألة التسريبات إلى وسائل الإعلام.

وقال مسؤولون حاليون وسابقون إنه تم تشديد سرية نظام الكمبيوتر الخاص بالبيت الأبيض لمنع عامليه من الاطلاع على مذكرات يجري إعدادها للرئيس الجديد في خطوة تمثل ابتعادا عما كان يحدث من قبل.

وفي وزارة الأمن الداخلي قال مسؤولون لرويترز إن هناك مخاوف من نصب مصيدة لمن كان وراء تسريب مسودة تقرير مخابراتي ذكر أنه ما من دلائل تذكر على أن مواطني الدول السبع الذين حظر ترامب دخولهم في أمر تنفيذي تم تعليقه حاليا يشكلون خطرا على الولايات المتحدة.

وأثارت الحملة حالة من الانزعاج الشديد بين العاملين في الدولة الذين يقولون إنها تهدف فيما يبدو لمحاولة الحد من تدفق المعلومات داخل الحكومة وخارجها وردع المسؤولين عن التحدث إلى وسائل الإعلام عن موضوعات يمكن ن تؤدي إلى نشر أخبار سلبية.

وأثارت تقارير عن خلل وظيفي في الحكومة غضب ترامب في وقت لم تمر فيه على رئاسته سوى بضعة أسابيع ووصف وسائل الإعلام بأنها "كاذبة" و"فاسدة" و"فاشلة" و"عدو الشعب الأمريكي".

وفي مؤتمر صحفي في 16 فبراير شباط قال ترامب إنه طلب من وزارة العدل النظر في تسريبات تتضمن "معلومات سرية قدمت بصورة غير مشروعة" للصحفيين فيما يتصل بالعلاقة بين مساعديه وروسيا.

وقال مسؤولون من وكالات مختلفة لرويترز شريطة عدم ذكر هوياتهم إن بعض العاملين يخشون مراقبة اتصالاتهم الهاتفية وبريدهم الإلكتروني وإنهم يعزفون عن التعبير عن أفكارهم أثناء المناقشات داخل مؤسساتهم.

وبالإضافة إلى هذا تقول المصادر إن القيود المفروضة على تدفق المعلومات حجبت قضايا مهمة عن مسؤولين على مستوى وزاري وأثارت حالة من عدم اليقين بين الحكومات الأجنبية عن السياسة الأمريكية.

وذكرت مؤسسة بوليتيكو الإخبارية الأمريكية يوم الأحد أن المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر طلب من بعض المساعدين تسليم هواتفهم للبحث فيها عن أي مكالمات أو رسائل لصحفيين في خطوة ربما كانت الأشد حدة لمنع التسريبات.

وسرعان ما تسرب أمر عملية البحث هذه.

* جهود منع التسريبات ليست بجديدة

وذكر مصدران على دراية بما دار في اجتماع منوتشين الأول مع كبار مسؤولي الخزانة أنه أبلغهم باحتمال مراقبة مكالماتهم الهاتفية ورسائلهم الإلكترونية لمنع التسريبات. وقال أحد المصدرين إن الوزير أبلغ المسؤولين أن المراقبة قد تصبح سياسة متبعة.

وسئل متحدث باسم وزارة الخزانة عن حديث منوتشين لكبار موظفيه فقال "الوزير منوتشين أجرى نقاشا مع العاملين بشأن عدم نقل المعلومات السرية إلى وسائل الإعلام أو أي مصادر أخرى. وفي سياق ذلك الحديث لم يجر مناقشة فكرة فحص الهواتف."

وردا على سؤال أرسل لاحقا في رسالة بالبريد الإلكتروني عما إذا كان منوتشين قد أثار احتمال مراقبة الهواتف أو رسائل البريد الإلكترني كسياسة متبعة قال المتحدث "هذا لم يكن موضع مناقشة."

وجهود الرؤساء الجمهوريون والديمقراطيون لمنع التسريبات ليست جديدة.

أثناء إدارة الرئيس الجمهوري ريتشارد نيكسون تنصت مكتب التحقيقات الاتحادي على مساعدين وصحفيين. وفي عهد الديمقراطي باراك أوباما كانت هناك مساع قوية "للسيطرة على سرد الأحاديث" على حد تعبير مساعدين بالبيت الأبيض.

© Reuters. جهود مساعدي ترامب لمنع التسريبات تثير قلقا بين موظفي الدولة

وقال جيمس ريزن مراسل نيويورك تايمز الذي أدت مقالاته إلى تحقيقات في تسريبات إن إدارة أوباما أقامت تسع دعاوى تتعلق بتسريبات وكشف النقاب عن معلومات سرية بالمقارنة مع ثلاث دعاوى أقامتها الإدارات السابقة مجتمعة.

(إعداد أمل أبو السعود للنشرة العربية - تحرير وجدي الالفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.