من جوش سميث
كابول (رويترز) - قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الأربعاء خلال زيارة لم يعلن عنها مسبقا إلى كابول إنه لا حل عسكريا للصراع في أفغانستان الذي يجبر عددا قياسيا من الأشخاص على الفرار من منازلهم.
وتأتي أول زيارة لجوتيريش كأمين عام للمنظمة الدولية بينما تواجه الحكومة الأفغانية اضطرابات داخلية ويحقق المسلحون مكاسب في أنحاء البلاد وتدرس قوات التحالف الدولي خططا لإرسال مزيد من القوات لمساعدة القوات الأفغانية التي تواجه صعوبات.
وزادت هذه التهديدات مجتمعة من الأزمة بالنسبة للاجئين والنازحين مما أجبر وكالات دولية مثل الأمم المتحدة على الدعوة إلى تمويل طارئ.
وقال جوتيريش خلال زيارته لمخيم مؤقت إن الأزمة لا يمكن حلها إلا بإنهاء الحرب. وكان يزور مخيما على مشارف كابول يؤوي أفغانا نزحوا جراء القتال.
وأضاف جوتيريش الذي سبق له العمل في منصب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "السلام هو الحل للمشكلة".
وعاد أكثر من 218 ألف لاجئ هذا العام من إيران وباكستان المجاورتين وأرجع كثير منهم ذلك إلى ضغوط من السلطات هناك.
وتقدر المنظمة الدولية للهجرة أن ما لا يقل عن 600 ألف لاجئ قد يعودون هذا العام مما يزيد الضغط على جماعات الإغاثة التي تسعى جاهدة لمساعدة النازحين الجدد.
وقالت امرأة تدعى خومري تبلغ من العمر 30 عاما بعد أن التقت بجوتيريش إنها تعيش في هذا المخيم منذ عامين مع عائلتها بعد تعرض منزلهم للدمار ومقتل زوجها برصاص القوات الحكومية التي تقاتل طالبان التي تحتل قريتهم في إقليم كابيسا بشمال شرق البلاد.
وأضافت مسترجعة المعاناة التي تواجهها للحصول على المياه النظيفة والغذاء "نحتاج كل شيء".
(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)