💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

جيب بوش يطرح خطته للتصدي للدولة الإسلامية وينتقد هيلاري كلينتون

تم النشر 11/08/2015, 08:23
محدث 11/08/2015, 08:28
© Reuters. جيب بوش يطرح خطته للتصدي للدولة الإسلامية وينتقد هيلاري كلينتون

من ستيف هولاند

واشنطن (رويترز) - يتعهد مرشح الرئاسة الجمهوري جيب بوش يوم الثلاثاء باتباع استراتيجية هجومية ضد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية في حال انتخابه في خطاب سيسعى خلاله أيضا إلى إلقاء اللوم في بعض اضطرابات العراق على المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.

ويلقي بوش خطابا بشأن السياسة الخارجية في الساعة 21:00 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (23:00 بتوقيت جرينتش) في مكتبة رونالد ريجان الرئاسية في سيمي فالي بولاية كاليفورنيا حيث ستجرى المناظرة المقبلة يوم 16 سبتمبر أيلول بين الطامحين للفوز بترشيح الحزب الجمهوري في انتخابات 2016.

وتظهر مقتطفات من الخطاب اصدرتها حملته الانتخابية أن بوش سيصف الدولة الإسلامية بأنها "محور الشر في العالم اليوم" وسيقول إنه إذا انتخب في نوفمبر تشرين الثاني عام 2016 فسيشرع في جهود "قوية" للتغلب على التهديد.

وسيقول بوش "علينا أن نسعى لهدف واضح ولا لبس فيه وهو التصدي لبرابرة الدولة الإسلامية ومساعدة الملايين في المنطقة الذين يريدون العيش في سلام."

وسيقول إن سياسة الرئيس باراك أوباما التي تعتمد بشكل كبير على الضربات الجوية ضد أهداف الدولة الإسلامية في سوريا والعراق فشلت في تحويل دفة الأمور.

ومن المقرر أن يقول بوش في الخطاب "بدلا من الرد ببساطة على كل خطوة جديدة يختار الإرهابيون القيام بها سوف نستخدم كل ميزة لدينا للهجوم ومواصلته... في كل هذا يجب على الولايات المتحدة التعامل مع كل الأصدقاء والحلفاء وأن تتولى القيادة من جديد في تلك المنطقة الحيوية."

وهذا موضوع حساس بالنسبة لبوش لأن شقيقه الرئيس السابق جورج بوش هو الذي بدأ الحرب في العراق عام 2003 استنادا إلى مزاعم بأن صدام حسين يمتلك أسلحة دمار شامل لم يعثر عليها قط.

وسيقول جيب بوش إن إصرار أوباما على عدم ترك قوة طوارئ أمريكية في العراق بعد نجاح زيادة القوات في نهاية فترة بوش أدى إلى خلق فراغ أمني ترك المنطقة مفتوحة لنمو الدولة الإسلامية.

وفي الخطاب سيقول جيب بوش أيضا إن هيلاري كلينتون التي تولت وزارة الخارجية في ولاية أوباما الأولى تتحمل بعض اللوم. وتمثل خبرة كلينتون في السياسة الخارجية نقطة ترويج رئيسية في حملة ترشحها.

© Reuters. جيب بوش يطرح خطته للتصدي للدولة الإسلامية وينتقد هيلاري كلينتون

وسيقول بوش "اين كانت وزيرة الخارجية كيلنتون من كل هذا؟ عارضت مثل الرئيس زيادة (القوات) ثم انضمت إليه في إدعاء الفضل في نجاحها ووقفت دون أن تحرك ساكنا عندما تبدد ذلك النصر الذي حققته القوات الأمريكية وقوات التحالف بشق الأنفس."

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.