💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

حصري-مصادر: الاشتباه بفني بمصر للطيران في واقعة سقوط الطائرة الروسية

تم النشر 29/01/2016, 16:16
© Reuters. مصادر: الاشتباه بفني بمصر للطيران في واقعة سقوط الطائرة الروسية

لندن (رويترز) - ذكرت مصادر قريبة من التحقيقات في سقوط طائرة روسية فوق شبه جزيرة سيناء بمصر أن هناك اشتباها في أن فنيا بشركة مصر للطيران هو الذي زرع قنبلة على طائرة الركاب التي سقطت في أواخر أكتوبر تشرين الأول.

وتقول مصر حتى الآن إنها لم تعثر على دليل يثبت أن طائرة (مترو جيت) التي سقطت في سيناء عقب إقلاعها من مطار شرم الشيخ قد تحطمت بسبب عمل إرهابي. ولقي كل من كان على الطائرة وعددهم 224 شخصا حتفهم في الواقعة.

ونفى مسؤول أمني كبير بمصر للطيران احتجاز أي من العاملين بالشركة أو الاشتباه بأي منهم. وقال أيضا مسؤول بوزارة الداخلية إنه لم يتم إلقاء القبض على أحد.

لكن المصادر التي طلبت عدم الإفصاح عن هويتها لحساسية الأمر قالت إن الفني ألقي القبض عليه وإن له قريبا انضم لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. كما ذكرت أنه تم أيضا القبض على اثنين من شرطة المطار وعامل ممن يتعاملون مع أمتعة الركاب يشتبه في أنهم ساعدوه على وضع القنبلة على الطائرة.

وقال أحد المصادر "بعد أن علمت الدولة الإسلامية أن أحد عناصرها له قريب يعمل بالمطار سلمت قنبلة في حقيبة يد لذلك الشخص."

وتابع "قيل له ألا يسأل أي سؤال وأن يضع القنبلة على الطائرة." وأضاف أن قريب المشتبه به انضم للدولة الإسلامية في سوريا منذ عام ونصف العام.

وعن المشتبه بهم الآخرين قال مصدر آخر "يشتبه في أن شرطيين غضا الطرف عن العملية عند نقطة عبور أمني. لكن يحتمل أنهما كانا متقاعسين فقط عن أداء عملهما كما ينبغي."

وقالت المصادر لرويترز إنه لم يتم تقديم أي من الأربعة للمحاكمة حتى الآن.

وأثارت الواقعة شكوكا في حملة مصر للقضاء على التشدد الإسلامي وأضرت بقطاع السياحة أحد دعائم الاقتصاد. وتخوض "ولاية سيناء" الموالية لتنظيم الدولة الإسلامية تمردا في أجزاء من سيناء وإن كان معظمها بعيدا عن المنتجعات السياحية المطلة على البحر الأحمر.

وتتحدث روسيا ودول غربية منذ فترة عن اعتقادها بأن الطائرة سقطت نتيجة انفجار قنبلة على متنها. إلا أن مصر تردد حتى الآن أنه ما من دليل على أن الطائرة سقطت بفعل فاعل.

وأي اتهامات رسمية أو تأكيد مصري رسمي بأن الطائرة -وهي من طراز إيرباص إيه321- سقطت نتيجة انفجار قنبلة يمكن أن تفتح على مصر باب التعويضات لأسر الضحايا.

وقال المسؤول الأمني الكبير في شركة مصر للطيران "لم يتم إلقاء القبض على أي من العاملين في شركة مصر للطيران في مطار شرم الشيخ أو أي من العاملين في أمن المطار. السلطات لا تشتبه بأحد منهم في الحادث."

وأضاف لرويترز "قطاع الأمن الوطني في وزارة الداخلية المسؤول عن أمن الدولة فحص جميع العاملين في مطار شرم الشيخ وقت الحادث دون أن يتوصل إلى دليل عن تورط أي منهم وفحص أيضا أقارب جميع العاملين ولم يتوصل إلى صلة لأي منهم بالمتشددين."

وتابع قائلا "أي موظف يثبت أنه متعاطف مع المتشددين في أي مطار يتم استبعاده من العمل داخله."

وقال مصدر بوزارة الداخلية إنه لم يتم إلقاء القبض على أحد فيما يتصل بالواقعة. وأضاف "ننتظر نتائج التحقيق."

وكانت مجلة (دابق) التي تبثها الدولة الإسلامية على الإنترنت قد نشرت صورة لعبوة (شويبس جولد) قالت إنها استخدمت في صنع قنبلة بدائية الصنع هي التي أسقطت الطائرة الروسية.

© Reuters. مصادر: الاشتباه بفني بمصر للطيران في واقعة سقوط الطائرة الروسية

وظهرت في الصورة ذات الخلفية الزرقاء عبوة المياه الغازية المعدنية وما بدا أنه جهاز تفجير وأداة تشغيل وهي ثلاثة مكونات بسيطة تثير في العادة قلق المسؤولين عن سلامة الطائرات في أنحاء العالم.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.