💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

حقائق- المعارك تستعر في الموصل والخطر يقترب من المئذنة المائلة بجامع النوري

تم النشر 03/05/2017, 16:41
محدث 03/05/2017, 16:50
© Reuters. حقائق- المعارك تستعر في الموصل والخطر يقترب من المئذنة المائلة بجامع النوري

من أحمد رشيد

بغداد (رويترز) - في الرابع من يوليو تموز 2014 وقف أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في جامع النوري الكبير في الموصل ليكشف شخصيته للعالم للمرة الأولى ويعلن الجهاد وقيام دولة الخلافة.

ومنذ ذلك اليوم ترفرف راية التنظيم السوداء على جدران يرجع تاريخها إلى العصور الوسطى لتضع مئذنة المسجد الشهيرة المائلة في قلب التنظيم العسكري والديني الذي نقل حربه إلى شوارع أوروبا.

والآن مع اقتراب القوات المدعومة من الولايات المتحدة شيئا فشيئا من المسجد وتساقط القذائف على مناطق أقرب إليه في الموصل بشمال العراق يقول خبراء إنهم يخشون على المبنى الضعيف القائم على أسس غير ثابتة على نهر دجلة.

وفيما يلي بعض الحقائق عن المسجد:

* بناؤه

يستقي المسجد اسمه من اسم نور الدين الزنكي الذي كان من الأعيان وخاض معارك في الحملات الصليبية الأولى من إقطاعية تغطي مساحات من الأرض فيما أصبح الآن تركيا وسوريا والعراق. وقد أقيم المسجد في عامي 1172 و1173 عقب وفاته وكان يضم مدرسة إسلامية.

* المئذنة

عندما زار الرحالة ابن بطوطة المدينة بعد ذلك بنحو قرنين من الزمان كانت المئذنة التي يبلغ ارتفاعها 45 مترا قد بدأت تميل بالفعل. واشتهرت المئذنة باسم الحدباء بسبب ميلها.

وفي القرن التاسع عشر كتب الرحالة جراتان جيري يقول "هي مائلة بضعة أقدام عن وضعها العمودي رغم أنها تبدأ بداية صحيحة عند الأرض. وعند القمة، قبل شرفتها وقبتها، تستعيد استواءها مرة أخرى. وهيئتها هيئة رجل ينحني."

وقد بنيت المئذنة بسبعة خطوط من الطابوق (الطوب) المزخرف بأشكال هندسية معقدة تصعد نحو القمة بتصميمات كان لها وجود أيضا في بلاد فارس وآسيا الوسطى.

* التاريخ الحديث

تم تفكيك المسجد والمدرسة الملحقة به وأعيد تجميعهما عام 1942 في برنامج ترميم نفذته الحكومة العراقية.

وقال نبيل نور الدين المؤرخ والمتخصص في آثار الموصل ومحافظة نينوى إن المئذنة لم تشهد أعمال ترميم منذ عام 1970 الأمر الذي يجعلها عرضة للخطر بصفة خاصة.

وأضاف "المسجد النوري والمئذنة الحدباء يقعان في مدينة الموصل القديمة حيث تمثل المياه الجوفية سمة سائدة.

"وتضافر عدم إجراء عمليات الترميم والمياه الجوفية لإضعاف أساسات المئذنة خلال العقود الأربعة الماضية. وإذا حدثت انفجارات قوية بالقرب منها فخطر انهيارها يفوق بنسبة 90 في المئة".

© Reuters. حقائق- المعارك تستعر في الموصل والخطر يقترب من المئذنة المائلة بجامع النوري

(إعداد منير البويطي للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.