أنقرة (رويترز) - سيطلب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان من رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو تشكيل حكومة مؤقتة الاسبوع المقبل لتقود البلاد إلى انتخابات مبكرة بعد أن فشلت جهود الاتفاق على ائتلاف حاكم مع أحزاب المعارضة.
وبموجب الدستور يتعين أن تكون كل الأحزاب ممثلة في الحكومة المؤقتة بحسب المقاعد التي تشغلها في البرلمان. لكن تركيا تعيش تجربة غير مألوفة بالنسبة لها فلم يسبق أن اقتضت الضرورة إجراء ترتيبات من هذا النوع.
فيما يلى ما ينص عليه الدستور بشأن الانتخابات المبكرة والحكومات المؤقتة:
يفوض الدستور إردوغان - لكنه لا يلزمه - بالدعوة لإجراء انتخابات مبكرة إذا لم يتسن تشكيل حكومة خلال 45 يوما بعد انتخاب رئيس البرلمان الجديد. تنقضي هذه المهلة يوم الأحد 23 أغسطس آب.
وحتى يتشكل برلمان جديد يحتفظ البرلمان الحالي بسلطاته.
وإذا تمت الدعوة إلى انتخابات جديدة يعين الرئيس رئيسا جديدا للوزراء وتُمثل الأحزاب في "حكومة انتخابات" مؤقتة بحسب نسبة المقاعد التي تشغلها في البرلمان.
ويتعين منح حقائب العدل والداخلية والنقل إلى "مرشحين مستقلين" من داخل أو خارج البرلمان. وينطبق الأمر ذاته على أي مناصب ترفضها الأحزاب السياسية.
وينبغي تشكيل الحكومة المؤقتة خلال خمسة أيام من نشر قرار إجراء انتخابات جديدة في الجريدة الرسمية. وتمارس مهامها حتى ينعقد البرلمان الجديد بعد الانتخابات.