(رويترز) - فيما يلي حقائق عن يوهان كرويف اللاعب السابق لمنتخب هولندا وأحد أهم رموز كرة القدم والذي توفي عن 68 عاما يوم الخميس.
* ولد هندريك يوهانس كرويف بأمستردام في 25 أبريل نيسان 1947.
* بدأ ممارسة كرة القدم في شوارع أمستردام واستهل مسيرته في نادي أياكس الذي قاده للتتويج بالدوري الهولندي ثماني مرات وبكأس أوروبا للأندية ثلاث مرات متتالية بين عامي 1971 و1973.
* تحلى بالرشاقة والمرونة والقوة واستهل مشواره مع منتخب هولندا في سبتمبر أيلول 1966 وسجل هدفا في التعادل 2-2 أمام المجر في تصفيات بطولة أوروبا.
* أصبح أول لاعب هولندي يتعرض للطرد في مباراة دولية وارتدى باستمرار القميص رقم 14 منذ 1970.
* انتقل إلى برشلونة عام 1973 مقابل مليوني دولار وكان رقما قياسيا عالميا آنذاك.
* فاز بالكرة الذهبية للمرة الثانية من أصل ثلاث مرات في 1973 (الآن أصبحت جائزة أفضل لاعب في أوروبا) وفي 1974 قاد برشلونة للفوز بأول لقب في الدوري الاسباني بعد غياب حوالي 15 عاما.
وحظي بشعبية كبيرة في برشلونة واختار اسما قطالونيا "جوردي" ليطلقه على نجله المولود في 1974.
* قاد كرويف منتخب هولندا الذي اشتهر "بكرة القدم الشاملة" إلى نهائي كأس العالم 1974 وألهم جيلا عرف بأسلوب لعب مميز وصفه كرويف ذات يوم "بالفوضى المنظمة".
خسرت هولندا النهائي 2-1 أمام ألمانيا الغربية رغم تقدمها 1-صفر لكن كرويف اختير كأفضل لاعب في البطولة واشتهر بأساليبه المخادعة في المراوغة.
* اعتزل كرويف اللعب الدولي مع بلاده في 1977 قبل عام واحد من بلوغ هولندا نهائي كأس العالم مجددا والخسارة أمام الأرجنتين صاحبة الضيافة. وسجل كرويف 33 هدفا في 48 مباراة دولية.
* انتقل إلى لوس أنجليس أزتيكس في دوري أمريكا الشمالية عام 1979 ثم التحق بواشنطن دبلوماتس في 1980 وبعدها عاد إلى اسبانيا ليلعب لليفانتي في دوري الدرجة الثانية ثم عاد لأياكس (فاز معه بلقبين آخرين في الدوري) ولعب لفينوورد (فاز بلقب آخر في الدوري).
* اعتزل اللعب في مايو أيار 1984 عندما كان يبلغ 37 عاما.
* اتجه كرويف للتدريب وقاد أياكس للفوز بكأس أوروبا للأندية في 1987.
* عاد لبرشلونة كمدرب في 1988 وقاد ما أطلق عليه "فريق الأحلام" والذي جمع عددا من أفضل المواهب ومن بينها بيب جوارديولا وفاز بالدوري الاسباني أربع مرات متتالية بين 1991 و1994 وكان أنجح مدرب في تاريخ النادي حتى فترة جوارديولا.
* في 1999 اختير كلاعب القرن في أوروبا.
* كان كرويف مدخنا شرها خلال فترة طويلة بمسيرته وخضع لجراحة في القلب عام 1991 بينما كان لا يزال مدربا لبرشلونة ثم قاد حملة لمكافحة التدخين كان شعارها "كرة القدم أعطتني كل شيء لكن التدخين كاد يسلبني كل شيء."
* تم تشخيص إصابته بالسرطان في 2015.
(إعداد أحمد مصطفى - تحرير أسامة خيري)