من روبرتا رامبتون
واشنطن (رويترز) - أعلن البيت الأبيض أن قائمة تضم 23 ضيفا خاصا سيحضرون الخطاب الأخير لحالة الاتحاد الذي سيلقيه الرئيس باراك أوباما يوم الثلاثاء وتضمنت القائمة ساتيا ناديلا الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت ولاجئا سوريا.
وتمثل دعوة الامريكيين الذين يجسدون أولويات الرئيس تقليدا قديما من تقاليد خطاب حالة الاتحاد.
وفي العام الحالي سيبقى مقعد خاليا ليرمز إلى ذكرى ضحايا أعمال العنف التي ترتكب بالسلاح. وكان أوباما قد قال إنه يعتزم إثارة مسألة ضرورة تشديد قوانين السلاح قبل حملة انتخابات الرئاسة والكونجرس لعام 2016 التي تجري في شهر نوفمبر تشرين الثاني المقبل.
وفيما يلي تفاصيل عن بعض الواردين في قائمة المدعوين:
* الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت
جرت العادة أن يدعو البيت الابيض الرئيس التنفيذي لإحدى الشركات لحضور خطاب حالة الاتحاد. وسبق أن حضر الخطاب من رؤساء الشركات لاري ميرلو من شركة سي.في.إس هيلث كورب وماري بارا من جنرال موتورز (N:GM) وتيم كوك من أبل وأورسولا بينز من زيروكس. وفي العام الجاري جاء الدور على ناديلا.
* اللاجيء السوري
فر العالم السوري رفاعي حمو (55 عاما) من سوريا إلى تركيا ثم أظهرت الفحوص الطبية إصابته بسرطان المعدة قبل أن ينتقل إلى تروي بولاية ميشيجان مع أسرته كلاجيء في الشهر الماضي. وسيجلس حمو بجوار السيدة الأولى ميشيل أوباما خلال إلقاء الخطاب. ويعتزم أوباما قبول عشرة الاف لاجيء من سوريا خلال عام وقد كافح مساع من الجمهوريين لوقف تنفيذ هذا البرنامج.
* رفيق أحد ضحايا سان برناردينو
فقد رايان رييس من سان برناردينو كاليفورنيا رفيقه دانييل كوفمان في حادث إطلاق النار الذي وقع في ديسمبر كانون الاول الماضي عندما قتل زوجان يستلهمان أفكار تنظيم الدولة الاسلامية 14 شخصا.
وقال رييس (32 عاما) بعد الهجوم "أتكلم عن دانييل وعن نفسي عندما أقول إن هذا الهجوم يجب ألا يشجع الناس على معاملة المسلمين بشكل مختلف عن معاملتهم لأي شخص آخر."
* مستفيدة من الشراكة عبر الأطلسي
تحضر الخطاب أيضا رونا رايس الرئيسة التنفيذية لشركة جريلي وهي شركة لعسل النحل في ولاية كولورادو تصدر انتاجها لليابان وكوريا الجنوبية والصين لتمثل المشروعات الصغيرة التي يرجح أن تستفيد من تخفيض الرسوم الجمركية وفقا لاتفاق الشراكة عبر الأطلسي. ويحاول أوباما اقناع الكونجرس بالموافقة على الصفقة هذا العام.
* المنادون بإصلاح نظام العدالة الجنائية
يأمل أوباما أيضا أن يعمل مع الكونجرس لوضع تشريع لاصلاح نظام السجون قبل أن يترك منصبه وهو مجال من المجالات القليلة التي تمثل أرضية مشتركة مع الجمهوريين. ومن ضيوفه سو إلين ألن التي كانت من قبل من نزلاء سجن سكوتسديل بولاية أريزونا وأصبحت تساعد الآخرين الآن على الاندماج في المجتمع وكذلك مارك لوتريل رئيس بلدية شيلبي كاونتي بولاية تنيسي الذي ساعد في إنشاء محاكم خاصة للتركيز على التأهيل لا على حبس المدانين.
* إدمان الأدوية التي تحتوي على الأفيون
اعتاد المرشحون للرئاسة تناول قضية إدمان الهيروين والأدوية التي تحتوي على الأفيون وسيركز أوباما على هذه القضية في عامه الأخير في البيت الابيض. وستحضر الخطاب يوم الثلاثاء كاري ديكسون من هنتينجتون بولاية فرجينيا التي حضرت العام الماضي منتدى عقده أوباما وتحدثت عن معاناة أسرتها معها.
* صاحب دعوى زواج المثليين
قال أوباما إن أحد أفضل الأيام التي مرت عليه في الرئاسة جاء بعد أن أصدرت المحكمة العليا حكمها الذي قالت فيه إن للمثليين الحق الدستوري في الزواج. وسيحضر صاحب هذه الدعوى جيم أوبرجفيل خطاب أوباما.
* الحنين لأيام الحملة الانتخابية
بعد أن قاربت فترة ولاية أوباما التاريخية على الانتهاء باعتباره أول رئيس أمريكي من أصل أفريقي يبدو أن البيت الابيض يشعر ببعض الحنين للماضي. فمن بين الضيوف إديث تشايلدز من جرينوود بولاية ساوث كارولاينا التي كانت أول من هتف بشعار "متحمسون وجاهزون للانطلاق" الذي أصبح ملمحا من ملامح حملة الانتخابات الرئاسية في 2008 و2012.