💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

حكم بالسجن ستة أشهر على نجل زعيم إيراني معارض

تم النشر 13/03/2017, 19:57
حكم بالسجن ستة أشهر على نجل زعيم إيراني معارض

من بوزورجمهر شرف الدين

دبي (رويترز) - حكم على نجل زعيم إيراني معارض بالسجن ستة أشهر حسبما قال شقيقه يوم الاثنين بعد نشر رسالة مفتوحة من والده تطالب بتقديمه للمحاكمة بعد أن قضى سنوات رهن الإقامة الجبرية.

ويعيش مهدي كروبي، وهو رئيس سابق للبرلمان، قيد الإقامة الجبرية منذ عام 2011 مع منافسه في انتخابات الرئاسة مير حسين موسوي بعد أن نددا بنتائج انتخابات 2009 بحجة أنها مزورة ودعوتهما إلى احتجاجات في الشوارع.

ويواجه ابنه محمد حسين كروبي اتهامات بنشر دعاية ضد الدولة فيما يتعلق بالرسالة الموجهة إلى الرئيس حسن روحاني والتي قال فيها كروبي :"أريدك أن تطلب من النظام المستبد منحي محاكمة علنية."

وأضاف كروبي قائلا في الرسالة المؤرخة في أبريل نيسان 2016 "أنا لا أطلب منك رفع الإقامة الجبرية عني لأنني لا أعتقد أن ذلك في سلطتك" لكنه طلب المحاكمة العلنية "حتى إذا كانت المحكمة منشأة بالطريقة التي يريدها المتعطشون للسلطة."

وقال مسؤولون إيرانيون إن الزعيم الأعلى آية الله علي خامنيء ، الذي له الكلمة الأخيرة في الشؤون العليا للدولة، أمر بفرض الإقامة الجبرية على زعيمي المعارضة.

ورئيس البرلمان الأسبق متهم "بإثارة الفتنة" و"الخيانة" لكن لم توجه إليه رسميا اتهامات.

واستدعي محمد حسين كروبي إلى المحكمة الثورية بعد أشهر من نشر الرسالة حسبما قال شقيقه وحكم عليه بالسجن ستة أشهر.

وأبلغ محمد تقي كروبي الذي يعيش في بريطانيا رويترز بالهاتف "الاتهام الرئيسي بحق شقيقي هو أنه أرسل تلك الرسالة إليَ بالبريد الالكتروني."

وقال إن نسخة من رسالة والده سلمت إلى مكتب روحاني وإن نسخة أرسلت إليه بالبريد الالكتروني وقام بتوزيعها على مواقع إخبارية.

وأضاف أن محامي الأسرة سيستأنف الحكم.

ولم يصدر تعقيب من القضاء الإيراني على القضية.

ووعد روحاني أثناء حملته الانتخابية في 2013 بأنه سيحاول إطلاق سراح الزعيمين المعارضين لكنه نادرا ما تناول هذه المسالة منذ أن تولى المنصب قبل أربع سنوات.

وقال محمد تقي كروبي "روحاني وإدارته لم يتخذا أي خطوة لإنهاء الإقامة الجبرية أو الدفاع عن الحقوق المدنية أو تحسين وضع السجناء السياسيين... هو يركز بشكل أساسي على القضايا الاقتصادية."

وأضاف أنه رغم أن حركة المعارضة وزعماءها يشعرون بخيبة أمل تجاه روحاني لما يقولون إنه فشل في توسيع الحريات الاجتماعية إلا أنهم سيؤيدونه في الانتخابات الرئاسية المقرر أجراؤها في مايو أيار من أجل "بناء مستقبل البلاد".

(اعداد وجدي الالفي للنشرة العربية- تحرير أحمد صبحي خليفة) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20170313T165643+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.