💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

حكومة الوفاق الليبية تقول إنها ستبدأ في الانتقال لمقار الوزارات

تم النشر 17/04/2016, 21:46
© Reuters. حكومة الوفاق الليبية تقول إنها ستبدأ في الانتقال لمقار الوزارات

من آيدان لويس

طرابلس (رويترز) - قال نائب رئيس وزراء حكومة الوفاق الليبية المدعومة من الأمم المتحدة إنها أمنت مقار ست وزارات في طرابلس وستتولى السيطرة الإدارية على بعض منها يوم الاثنين وذلك على الرغم من الوضع الأمني المضطرب.

وترى الدول الغربية في حكومة الوفاق أفضل أمل في التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية المتشدد في ليبيا ومنع تدفقات المهاجرين عبر البحر المتوسط واستئناف إنتاج النفط لإنقاذ اقتصاد ليبيا التي تعاني بشدة من الفوضى السياسية.

ووصل زعماء الحكومة الجديدة إلى طرابلس أواخر الشهر الماضي عبر البحر بعدما أغلق المناوئون لها المجال الجوي للعاصمة. ويعمل هؤلاء القادة من قاعدة بحرية منذ أن رست سفينتهم فيها.

وعلى الرغم من أن الحكومة الجديدة تتمتع بدعم مجموعة من أكبر الجماعات المسلحة في طرابلس لكن الوضع الأمني لا يزال محل شك بقدر كبير ووقعت اشتباكات وإطلاق نار كثيف بغرب المدينة أثناء الليل يوم السبت.

وخرجت حكومة الوفاق من رحم اتفاق أبرم برعاية الأمم المتحدة في ديسمبر كانون الأول ويهدف إلى إنهاء الفوضى التي خلقت برلمانين وحكومتين متنافسين في طرابلس وشرق البلاد.

وقال أحمد معيتيق أحد نواب رئيس الوزراء إن حكومة الوفاق ستباشر العمل في وزارات الشؤون الاجتماعية والشباب والرياضة والإسكان يوم الاثنين بغض النظر عن تصويت البرلمان المعترف به دوليا في شرق البلاد بالموافقة على الحكومة الجديدة.

وهذا التصويت ضروري وفقا للاتفاق الذي رعته الأمم المتحدة. وأرجئ هذا التصويت مرارا لكن يتوقع أن يجتمع البرلمان يوم الاثنين وسط ضغوط غربية مكثفة على الليبيين للالتفاف حول حكومة الوفاق والسماح لها ببدء العمل.

وكان معيتيق يتحدث في مؤتمر صحفي مشترك مع مارتن كوبلر مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا والذي قال إن الأمم المتحدة ستباشر عملياتها من طرابلس بدلا من تونس.

وقال "لن أزور طرابلس بعد الآن. أنا أعمل من طرابلس."

وأضاف "ستكون الأمم المتحدة في طرابلس خمسة أيام أسبوعيا."

وأجليت معظم البعثات الدبلوماسية من طرابلس عام 2014 وسط قتال عنيف انتهى بظهور حكومتين متنافستين.

وخلال الأيام القليلة الماضية زار مسؤولون غربيون كبار بينهم وزراء خارجية إيطاليا وفرنسا وألمانيا طرابلس للمرة الأولى منذ ذلك الحين.

وقالت دول من غرب أوروبا إنها تأمل في إعادة فتح سفاراتها في المستقبل القريب.

وقال كوبلر إن التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية المتشدد الذي استولى على مدينة سرت الساحلية ويتواجد في عدة مناطق أخرى في ليبيا يجب أن يكون الأولية الأكثر إلحاحا للحكومة الجديدة.

وقال "يمكن التصدي لهذا الأمر إذا كان هناك إجماع واضح على المضي قدما في تشكيل حكومة الوفاق الوطني وتوليها الوزارات هنا في طرابلس."

© Reuters. حكومة الوفاق الليبية تقول إنها ستبدأ في الانتقال لمقار الوزارات

(إعداد محمود رضا مراد للنشرة العربية - تحرير سيف الدين حمدان)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.