💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

حكومة ليبيا المعترف بها دوليا تجبر ناقلة نفط على الرسو في مرفأ طبرق

تم النشر 26/01/2015, 22:04
حكومة ليبيا المعترف بها دوليا تجبر ناقلة نفط على الرسو في مرفأ طبرق

من أولف ليسينج

طرابلس (رويترز) - قالت حكومة ليبيا المعترف بها دوليا يوم الاثنين إنها أجبرت ناقلة كانت تنوي إفراغ حمولتها من الوقود في ميناء تابع للحكومة الموازية على تحويل مسارها إلى الأراضي التي تسيطر عليها بعد تهديدها بتوجيه ضربة جوية لها.

وقال مسؤول في ميناء طبرق إن الناقلة أنوار أفريقيا اقتربت من مرفأ مصراتة لكنها أجبرت على تحويل مسارها إلى طبرق.

ونقلت وكالة الأنباء الليبية الرسمية عن قائد القوات الجوية العميد صقر الجروشي التابع لحكومة رئيس الوزراء عبد الله الثني المعترف بها دوليا قوله إن طائرات تابعة لسلاح الجو أجبرت ناقلة النفط على الإبحار إلى طبرق بعد أن كانت متجهة إلى مصراتة.

وتعمل الحكومة الليبية المعترف بها دوليا من مقر مؤقت في مدينة طبرق في شرق البلاد منذ الصيف الماضي عندما أقدمت قوات فجر ليبيا على احتلال العاصمة طرابلس وشكلت برلمانا وحكومة موازيين.

ويسلط حادث ناقلة النفط الضوء على تنامي تحول البنى التحتية النفطية إلى مادة في صلب الصراع الذي تخشى الحكومات الغربية أن يجر البلاد نحو حرب أهلية.

وكانت قوات موالية لحكومة الثني قد نفذت في وقت سابق هذا الشهر ضربات جوية على ناقلة للنفط مملوكة ليونانيين ومركب صيد يحمل وقودا في تصعيد للصراع.

وقال وزير النفط في الحكومة الموازية ماشاء الله الزوي في وقت متأخر يوم الأحد إن ناقلة تحمل 24 ألف طن من النفط أجبرت على الرسو في طبرق بينما كانت متجهة إلى مصراتة المتحالفة مع حكومة طرابلس.

وقالت وزارة النفط التي يرأسها الزوي في بيان "استمرت اتصالاتنا مع القبطان حتى وقت متأخر من الليل في 24 يناير كانون الثاني لاقناعه باستئناف رحلته إلى مصراتة لتفريغ النفط هناك لكن القبطان قال إنه خير في عدد من المكالمات بين تحويل مساره إلى طبرق أو تعرض سفينته للقصف."

وعلى الرغم من عدم الاعتراف الدولي بحكومة طرابلس غير أنها تسيطر على الوزارات في العاصمة فضلا عن الموانئ والمطارات في غرب ليبيا الأمر الذي يصعب على من يريد شراء النفط ونقله تجنب التعامل معها.

وعينت كل حكومة وزير النفط الخاص بها ورئيسا للمؤسسة الوطنية للنفط .

وحاولت القوات المتحالفة مع حكومة طرابلس احتلال مرفأي راس لانوف والسدر ما أجبرهما على الإغلاق.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.