💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

حكومة ليبيا تقول إنها تجري محادثات لإعادة فتح ميناءين نفطيين

تم النشر 11/07/2016, 22:07
محدث 11/07/2016, 22:10
© Reuters. حكومة ليبيا تقول إنها تجري محادثات لإعادة فتح ميناءين نفطيين

طرابلس (رويترز) - قال عضو بالمجلس الرئاسي الليبي إن حكومة الوفاق التي تدعمها الأمم المتحدة في طرابلس تجري مفاوضات مع فرقة مسلحة تسيطر على ميناءين نفطيين رئيسيين وذلك من أجل إعادة فتحهما ورفع حالة القوة القاهرة بهدف استئناف الصادرات.

يعاني قطاع النفط الليبي جراء الصراع الدائر بين فصائل مسلحة تسيطر على أنحاء من البلاد في تحد للحكومات المتعاقبة وبفعل هجمات مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية الذي توسع مستغلا حالة الفوضى.

يأتي بيان طرابلس عقب تصريحات إيجابية عن إعادة فتح الميناءين من إبراهيم الجضران قائد حرس المنشآت النفطية الذي يسيطر على ميناءي رأس لانوف والسدر النفطيين البالغة طاقتهما التصديرية 600 ألف برميل يوميا.

والميناءان مغلقان منذ 2014 بعد نشوب قتال بين فصائل مسلحة للسيطرة عليهما. وسبق أن شن تنظيم الدولة هجمات هناك لكن قوات ليبية نجحت أخيرا في إجبار التنظيم على التقهقر إلى معقله في سرت.

وقال موسى الكوني عضو المجلس الرئاسي خلال مراسم في طرابلس إن هناك نقاشات جارية مع حرس المنشآت النفطية متوقعا رفع حالة القوة القاهرة بعد الانتهاء من المحادثات.

ولم يذكر تفاصيل أخرى لكن الجضران قال إنهم يعملون على إعادة فتح الميناءين. وقال الكوني إنه يستبعد عودة الإنتاج سريعا إلى المستويات السابقة.

وأبقت هجمات المسلحين والاقتتال بين الفصائل والصراع بين حكومتين متنافستين إنتاج النفط الليبي عند حوالي 350 ألف برميل يوميا أي أقل من ربع مستواه قبل انتفاضة 2011 التي أطاحت بحكم معمر القذافي وأعقبتها سنوات من عدم الاستقرار.

ويتوقع معظم المحللين تأخر عودة الإنتاج الليبي إلى طاقته القصوى بسبب الأضرار الفنية الناجمة عن التوقفات والهجمات.

وتقرر دمج المؤسسة الوطنية للنفط مع شركة طاقة أقامتها الحكومة المنافسة بشرق البلاد في خطوة يرى المحللون أنها ستساعد على استعادة النظام بالقطاع. لكن ذلك سيتوقف على مواقف الجماعات المسلحة.

© Reuters. حكومة ليبيا تقول إنها تجري محادثات لإعادة فتح ميناءين نفطيين

وعملت مؤسسة النفط في طرابلس المعترف بها دوليا ومنافستها في الشرق بالتوازي مع سعي الحكومتين المتنافستين لفرض السيطرة على البلاد. ومن المفترض أن تحل الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس محل الحكومتين لكن متشددين في كلا الطرفين يقاومون ذلك.

(إعداد أحمد إلهامي للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.