💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

خامنئي يقول إنه لا يعارض تمديد المحادثات النووية

تم النشر 27/11/2014, 18:32
© Reuters. خامنئي يقول إنه لا يعارض المحادثات النووية

دبي (رويترز) - قال الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي يوم الخميس إنه يؤيد تمديد المحادثات النووية بين بلاده والدول الست الكبرى ليعزز بذلك موقف فريق التفاوض في مواجهة هجوم مساعديه المحافظين لفشله في إبرام اتفاق كان سيفضي الى تخفيف كبير للعقوبات.

وأضاف خامنئي إنه إذا فشلت المحادثات -التي تم مدها يوم الاثنين سبعة أشهر بعد موعدها النهائي يوم 24 نوفمبر تشرين الثاني- في نهاية المطاف "فإن السماء لن تنطبق على الأرض" وإن الولايات المتحدة ستكون الخاسر الأكبر إذا حدث ذلك.

وفي ظل فشل الطرفين في تجاوز خلافاتهما للمرة الثانية هذا العام قبل انقضاء المهلة النهائية يواجه الإيرانيون احتمال البقاء عدة شهور أخرى تحت العقوبات الدولية التي أثرت على مستوى معيشتهم.

وقال خامنئي في كلمة على موقعه الإلكتروني "أنا ولنفس الأسباب لست ضد المفاوضات وأيضا لست ضد التمديد."

وتابع أن فريق التفاوض الإيراني "يعمل بجهد وجد ... وتصدى بحق وصدق لعبارات القوة والترهيب من الجانب الآخر وعلى النقيض من الجانب الآخر لم يغير كلامه كل يوم."

ولايزال المتشددون المحافظون قلقين من تقديم أي تنازلات مع الغرب في ظل سعي الرئيس المعتدل حسن روحاني للتوصل الى اتفاق نووي لكنهم يطالبون أيضا بتفسيرات بشأن السبب في عدم احراز تقدم بعد عام من المحادثات.

وفي تصريح آخر نشر في حسابه على موقع تويتر قال خامنئي "نقبل الاتفاقات العادلة والمعقولة. لكن عندما يكون هناك ترهيب ومطالب مفرطة فان إيران شعبا ومسؤولين لن يقبلوا ذلك."

ومازالت هوة الخلاف واسعة بين الجانبين بشأن حدود قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم ومدة أي اتفاق نهائي ووتيرة رفع العقوبات الاقتصادية التي فرضت على طهران للاشتباه في سعيها لانتاج قنبلة ذرية.

وتنفي إيران أي مساعي لتطوير القدرة على إنتاج أسلحة نووية وتقول إنها لا تخصب اليورانيوم إلا للحصول على الطاقة لأغراض سلمية.

وقال خامنئي إن أمن إسرائيل العدو اللدود لإيران سيتراجع مع الوقت. وأضاف دون الخوض في تفاصيل "اعلموا أنه سواء توصلنا لاتفاق نووي أم لا فان إسرائيل ستصبح أقل أمنا يوما بعد يوم."

وتعتبر إسرائيل - وهي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي يعتقد أنها تملك ترسانة نووية- برنامج إيران النووي خطرا محتملا على وجودها وترفض إجراء المحادثات وتلمح إلى أن طهران لا تريد سوى كسب الوقت لتصبح قوة نووية.

© Reuters. خامنئي يقول إنه لا يعارض المحادثات النووية

ولمحت إسرائيل إلى أنها قد تلجأ لضربات استباقية على منشآت نووية إيرانية إذا اعتبرت أن المسار الدبلوماسي لا جدوى منه في نهاية المطاف.

(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.