من توم مايلز
(رويترز) - قال دبلوماسي روسي يوم الخميس إن بلاده ستدعم وفدا بديلا من المعارضة السورية للتفاوض مع الحكومة في محادثات السلام في جنيف في وقت لاحق هذا الشهر إذا لم يتم تعديل فريق المعارضة الحالي أو إذا قاطع المحادثات.
وقال الدبلوماسي "ما نحاول تحقيقه هو إما توسيع وفد ‘الرياض‘ ليضم المعارضة المعتدلة أو أن يكون هناك وفد معارض منفصل."
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا يوم الأربعاء إن المحادثات قد تتأجل لكن على القوى الكبرى أن تواصل الضغوط لحمل المشاركين على الجلوس على مائدة المفاوضات.
واجتمع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع دي ميستورا في دافوس يوم الخميس وأجرى محادثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف قالا خلالها إن المحادثات ستمضي قدما في يناير كانون الثاني رغم عدم الاتفاق فيما يبدو على من ينبغي أن يمثل المعارضة.
وقال الدبلوماسي الروسي إن يوم الجمعة الموافق 29 يناير كانون الثاني هو "اليوم الأخير" لإجراء المحادثات.
وقال مجلس يمثل المعارضة السورية تدعمه السعودية يوم الاربعاء إنه لن يحضر المفاوضات في جنيف مع الحكومة إذا شارك فيها طرف ثالث.
وذكر الدبلوماسي أنه في حال مقاطعة المعارضة للمحادثات "فسوف يأتي الوفد الثاني. سيتفاوضون مع الحكومة."
وتابع قوله "إما أن يقنع كيري السعوديين بتوسيع (تمثيل المعارضة) وإما سنلجأ لوفد ثان."
وسيتضمن الوفد الثاني صالح مسلم من مجموعة وحدات حماية الشعب الكردية ونشطاء مثل هيثم مناع وقدري جميل ورندا قسيس.
ورفض دبلوماسي غرب التصريحات الروسية وقال إنه بدون وجود المعارضة لن يكون هناك حديث عن المحادثات.
وذكر الدبلوماسي الروسي أن وفودا من منظمات المجتمع المدني وربما وفد يمثل النساء السوريات قد تشارك أيضا في محادثات جنيف ويعتمد ذلك على كيف سيقرر دي ميستورا تنظيمها.
وأضاف أن القوى الدولية الراعية للمحادثات لم تتفق على الجماعات السورية التي ينبغي أن تصنف بأنها إرهابية وأن من المرجح أن يستمر النقاش بالتزامن مع إطلاق دي ميستورا لمحادثات السلام.