من فريدريك دال
فيينا (رويترز) - قال دبلوماسيون إن إيران رفضت خمس مرات السماح بدخول مسؤول بالوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة يعتقد أنه خبير مفرقعات أمريكي البلاد ضمن فريق يحقق في أنشطتها النووية.
وتقول إيران إن من حقها تحديد من تسمح له بدخول أراضيها مضيفة أنها سمحت بدخول موظفين آخرين من الوكالة يسعون لاحراز تقدم في التحقيق المتعثر منذ فترة طويلة فيما يشتبه أنها أبحاث متعلقة بأسلحة نووية.
ولكن رفضها المتكرر منح خبير معين بالوكالة تأشيرة دخول قد يعزز من انطباع الغرب بأن طهران تحجم باستمرار عن الرد بشكل كامل على المزاعم بأنها عملت على تصميم صاروخ يحمل رأسا نوويا.
وقالت الوكالة في تقرير سري للدول الأعضاء إنه حتى تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية "من التعامل مع القضايا المعلقة بشكل فعال فإن من المهم أن يتمكن اي من موظفيها... يتمتع بالخبرة اللازمة من المشاركة في أنشطة الوكالة الفنية في إيران."
ورفضت الوكالة ذكر المزيد من التفاصيل أو تحديد عواقب ذلك على تحقيقها.
وتنفي إيران المزاعم الأمريكية والإسرائيلية بأنها تحاول اكتساب قدرة لتصنيع أسلحة نووية. وتجري الآن محادثات مع القوى العالمية الست بخصوص التوصل لاتفاق دبلوماسي أشمل سيحد من أنشطة برنامجها النووي مقابل رفع تدريجي للعقوبات.
وقالت الوكالة إن إيران لم تمنح أحد أعضاء فريق الوكالة الذي زار طهران الشهر الماضي تأشيرة لدخول البلاد مضيفة أن هذه هي المرة الرابعة التي ترفض فيها منح نفس هذا الشخص تأشيرة دخول. ولم تذكر تواريخ المرات السابقة التي رفضت إيران فيها إصدار تأشيرة دخول.
وإضافة إلى ذلك قالت مصادر دبلوماسية إن نفس هذا الشخص لم يتمكن من السفر إلى العاصمة الإيرانية مع وفد الوكالة في زيارة في الثاني من نوفمبر تشرين الثاني.
ولم تذكر الوكالة هوية هذا الشخص أو جنسيته أو ما إذا كان رجلا أم إمرأة. وقال دبلوماسيون الشهر الماضي إنهم يعتقدون أنه أمريكي وخبير أسلحة ذرية.
(إعداد علا شوقي للنشرة العربية - تحرير دينا عادل)