من ستيفاني نبيهاي
جنيف (رويترز) - قال دبلوماسيون ومسؤول بالأمم المتحدة يوم الخميس إن الحكومة السورية وافقت جزئيا على خطة الأمم المتحدة للمساعدات لشهر أكتوبر تشرين الأول دون أن يشمل ذلك الموافقة على طلب لإرسال مساعدات عاجلة إلى الجزء الشرقي من حلب الخاضع لسيطرة المعارضة.
وأضافوا أن دمشق أعطت الضوء الأخضر لقوافل إلى 25 منطقة من أصل 29 منطقة محاصرة يصعب الوصول إليها بمختلف أرجاء سوريا باستثناء شرق حلب وثلاثة مناطق في ريف دمشق.
وأكد رمزي عز الدين رمزي نائب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا وصول الموافقات في أعقاب اجتماع أسبوعي لقوة المهام الإنسانية المؤلفة من قوى كبرى وإقليمية دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.
وقال رمزي للصحفيين "قطعا الموافقة على الخطة ليست كافية. تعلمون أن هناك خطوات أخرى يتطلب اتخاذها مما يمكن من تنفيذ التسليمات."
وأضاف "ندعو كل الأطراف للمساعدة في ضمان اتخاذ هذه الخطوات في أسرع وقت ممكن حتى تتمكن الأمم المتحدة من التوصيل وفقا لخطة أكتوبر."
وقال إن وضع 275 ألف شخص تقطعت بهم السبل في شرق حلب ما زال "قاسيا" لكنه أشار إلى الاستئناف الجزئي لإمدادات المياه.
وأضاف أن الأمم المتحدة تحاول منذ أسابيع إجلاء الجرحى والمصابين بأمراض مزمنة لكن تنفيذ ذلك يتطلب وقفا لإطلاق النار.
وقال إن "القدرة على معالجة حالات الطوارئ محدودة وإن هذا هو السبب في أننا نعمل على (وضع) خطة للإجلاء الطبي."
وأضاف "أعتقد بوجود أكثر من 200 في وضع حرج لكني سمعت بالحاجة لإجلاء 400 طفل."
وقال رمزي إن ستيفان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا سيشارك في اجتماع لوزراء الخارجية -من بينهم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف- لمناقشة الوضع في سوريا في مدينة لوزان يوم السبت.
ورفض رمزي أن يدلي بمزيد من التفاصيل بشأن ما سيركز عليه الاجتماع.
وطلبت الأمم المتحدة دخول قوافل الغذاء والإمدادات الطبية في سبتمبر أيلول وتوقعت الموافقة بحلول 30 سبتمبر على مساعدات شهر أكتوبر تشرين الأول.
(إعداد محمد فرج للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)