💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

دول تحث ترامب على البقاء في اتفاقية باريس لتغير المناخ

تم النشر 08/05/2017, 21:25
محدث 08/05/2017, 21:30
© Reuters. دول تحث ترامب على البقاء في اتفاقية باريس لتغير المناخ

أوسلو/واشنطن (رويترز) - حثت دول كثيرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين على البقاء ضمن الاتفاقية العالمية لمكافحة تغير المناخ حتى إذا قلص التعهدات الأمريكية الطموحة بخفض انبعاث الغازات المتسببة في الاحتباس الحراري.

ومن المقرر أن يلتقي خصوم رئيسيون لترامب يوم الثلاثاء لمراجعة تهديده بالانسحاب من اتفاقية باريس لعام 2015 للحد من الاحترار العالمي التي تدعمها حكومات متنوعة مثل الصين ودول منتجة للنفط من أعضاء أوبك وأفقر الدول الأفريقية.

وخلال مفاوضات الأمم المتحدة التي بدأت يوم الاثنين في مدينة بون الألمانية قال صلاح الدين مزوار وزير الخارجية المغربي الذي يرأس المحادثات إن الزخم العالمي لمكافحة تغير المناخ لا يمكن التراجع عنه وسيكون "من الصعب أو من الحماقة" أن يتحدى أي شخص الضغط العام للقيام بعمل.

وتستمر هذه المحادثات حتى 18 مايو أيار وستحاول خلالها نحو 200 دولة وضع قواعد للاتفاقية بشكل مفصل. ودعا أعضاء بالوفود الدول إلى تنفيذ تعهداتها بخفض الانبعاثات.

وعندما سئلت إيفون سلينجنبرج رئيسة وفد المفوضية الأوروبية عن الموقف الأمريكي قالت خلال مؤتمر صحفي "نرى أنه سيكون من المهم جدا (بالنسبة للولايات المتحدة) أن تبقى على الطاولة" حتى مع سياسات ترامب المؤيدة لاستخدام الفحم.

وحذر معارضو ترامب من مشكلات قانونية إذا ظلت واشنطن في اتفاقية باريس ولكن مع تخفيف هدف الرئيس السابق باراك أوباما بإجراء تخفيضات كبيرة في انبعاثات الغاز بحلول 2025.

وتقول المادة الرابعة من اتفاقية باريس إن بإمكان أي دولة تعديل أهدافها في أي وقت "بهدف تعزيز طموحاتها".

ولم تذكر هذه المادة أي خيار بتقليص الطموح ويقول بعض الخبراء القانونيين الأمريكيين إن صياغة هذه المادة تجعل من المستحيل بقاء ترامب في الاتفاقية وتنفيذ وعوده بتشجيع صناعة الفحم في الولايات المتحدة والتي تتسبب في انبعاثات ضخمة للغازات الملوثة للبيئة.

لكن مندوبين كثيرين يقولون إن الاتفاقية غامضة بما يكفي للسماح للدول بتقليص طموحاتها عند الضرورة ربما بسبب الركود الاقتصادي أو الكوارث الطبيعية التي قد تقع في المستقبل.

وفي واشنطن أكد بعض المحافظين الأمريكيين ذوي النفوذ اعتراضهم على اتفاقية باريس.

وقال توماس بايل رئيس تحالف الطاقة الأمريكي والذي عمل في الفريق الانتقالي لترامب إن "البقاء في معاهدة باريس للمناخ سيقوض جهود إدارة ترامب لحماية الأسر الأمريكية من قوانين المناخ غير الضرورية والمرهقة".

© Reuters. دول تحث ترامب على البقاء في اتفاقية باريس لتغير المناخ

(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية - تحرير دينا عادل)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.