💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الجامعة العربية تندد بالممارسات "الوحشية" لحكومة الأسد في حلب

تم النشر 15/12/2016, 19:05
© Reuters. دول خليجية توبخ الأسد بسبب العنف في حلب

القاهرة (رويترز) - ندد مجلس الجامعة العربية يوم الخميس بما وصفه بالممارسات والعمليات العسكرية "الوحشية" التي تقوم بها حكومة الرئيس السوري بشار الأسد وحلفاؤه ضد المدنين في حلب التي دمرتها الحرب.

ودعا المجلس المجتمع الدولي في ختام اجتماع على مستوى المندوبين الدائمين بالقاهرة إلى الضغط على دمشق لفتح ممرات إنسانية آمنة لإغاثة المدنيين في حلب.

وقال المجلس في بيان إنه يعبر "عن إدانته واستنكاره الشديدين للممارسات التي يقوم بها النظام السوري وحلفاؤه من عمليات عسكرية وحشية ضد مدينة حلب وسكانها المدنيين وما تخلفه من مآس إنسانية وتدمير للمدينة ومقدراتها وإرثها الحضاري والإنساني."

وأضاف أن "ما يقوم به النظام السوري وحلفاؤه في حلب وغيرها من المدن السورية جرائم حرب وانتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الإنساني."

وخلال الاجتماع الذي دعت له قطر نددت دول خليجية بالطريقة التي تتعامل بها الحكومة السورية مع وقف لإطلاق النار وعمليات الإجلاء في حلب ودعت إلى حماية المدنيين الذين يحاولون الفرار من المدينة.

وقال السفير أحمد قطان مندوب السعودية أمام الاجتماع "نجتمع اليوم ونحن نشاهد بأعيننا حجم الدمار الهائل الذي أحدثه النظام السوري وحلفه ليس فقط في مدينة حلب الشهباء بل في جميع المدن السورية منذ أكثر من خمس سنوات."

وأضاف أن "النظام السوري وحلفه لم يكتفوا بتدمير المدن الواحدة تلو الأخرى بل أمعنوا واستمروا في قتل الشعب السوري الشقيق بوحشية وبدون أي وازع ديني أو ضمير إنساني."

وقال وفد لبنان إنه "ينأى عن تأييد مشروع القرار... تماشيا مع سياسة النأي بلبنان عن الصراعات وعدم تدخل لبنان بالشؤون الداخلية للدول."

وقال‭‭‬‬‬‬ متحدث باسم خدمة الدفاع المدني في حلب إن مقاتلين موالين للحكومة السورية فتحوا النار على قافلة كانت تستعد للمغادرة يوم الخميس مما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص على الأقل.

لكن حافلات وسيارات إسعاف أخرى بدأت في وقت لاحق التحرك إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة في المدينة بموجب اتفاق لإجلاء المدنيين والمقاتلين في أعقاب تقدم سريع لقوات الحكومة في حين قالت وزارة الدفاع الروسية إن إجلاء خمسة آلاف من مقاتلي المعارضة وأسرهم بدأ.

ومن شأن الإجلاء من آخر جيب للمعارضة إنهاء القتال الدائر منذ سنوات في حلب وتحقيق نصر كبير للأسد.

© Reuters. دول خليجية توبخ الأسد بسبب العنف في حلب

ومن المتوقع أن يجتمع وزراء خارجية الجامعة العربية يوم الاثنين لمناقشة الوضع في حلب.

(شارك في التغطية الصحفية للنشرة العربية محمود رضا مراد - إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.