💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الإمارات تقول البديل لعدم قبول قطر لمطالب دول عربية "افتراق الدروب"

تم النشر 24/06/2017, 19:33
© Reuters. الإمارات تقول البديل لعدم قبول قطر لمطالب دول عربية "افتراق الدروب"

من عزيز اليعقوبي

دبي (رويترز) - قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش يوم السبت إنه إذا لم تقبل قطر مطالب دول عربية قطعت علاقاتها معها هذا الشهر فإن البديل ليس التصعيد ولكن افتراق الدروب.

وتشمل قائمة مطالب السعودية ومصر والبحرين والإمارات والمكونة من 13 نقطة إغلاق شبكة تلفزيون الجزيرة والحد من العلاقات مع إيران وإغلاق قاعدة تركية في الدوحة ودفع تعويضات.

وتهدف المطالب فيما يبدو إلى تفكيك سياسة خارجية قائمة على التدخل انتهجتها قطر لنحو عقدين وأثارت غضب دول عربية بسبب اتهامات بدعم الدوحة لمتشددين إسلاميين.

وقالت قطر إنها تراجع قائمة المطالب وإن وزارة الخارجية ستعد ردا رسميا وتسلمه للكويت لكنها وصفت المطالب بأنها غير معقولة وغير قابلة للتنفيذ.

وقال قرقاش للصحفيين "البديل في حال عدم تعاطي قطر مع المطالب التي قدمها الوسيط الكويتي لن يكون التصعيد وإنما الفراق لأنه من الصعب للغاية بالنسبة لنا أن نحافظ على تجمعنا".

وأضاف أن الدبلوماسية مع قطر تمثل أولوية لكنه أضاف أن تسريب قطر لمطالب الدول المقاطعة أدى لتقويض قدرة الوسطاء على الانتقال بين الأطراف ومحاولة التوصل إلى أرض مشتركة. وأشار إلى أن نجاح الوسطاء يتوقف كثيرا على قدرتهم على الحركة ولكن ليس في العلن.

وقال قرقاش إن قطر ستصبح معزولة إذا لم تمتثل للمطالب خلال عشرة أيام لكنه لم يوضح ماذا يمكن فعله بعد أن قطعت الدول الأربع بالفعل علاقاتها الدبلوماسية بالدوحة وكذلك معظم الروابط التجارية.

وتركيا هي أقوى دولة في المنطقة تدعم قطر في النزاع وسارعت بإقرار قانون يسمح بإرسال المزيد من القوات إلى قاعدة لها في قطر في بادرة للمساندة.

ووصلت مجموعتان من القوات التركية مع عربات مدرعة إلى الدوحة منذ تفجر أسوأ أزمة بين دول عربية خليجية منذ سنوات في الخامس من يونيو حزيران.

وقال قرقاش إن نشر القوات التركية تصعيد لا معنى له وإنه يأمل في أن تتصرف تركيا بشكل معقول.

وأضاف قرقاش أنه يأمل أن تعطي تركيا الأولوية لمصالح الدولة التركية وليس لأيدلوجية معينة.

وتساعد الكويت في الوساطة لحل الخلاف وكذلك الولايات المتحدة التي يمثل النزاع اختبارا كبيرا بالنسبة لها لأن قطر تستضيف قاعدة تضم مقر القوة الجوية الأمريكية بالشرق الأوسط و11 ألف جندي.

وفرضت الدول الأربع العقوبات متهمة قطر بتمويل الإرهاب وتأجيج الاضطرابات الإقليمية والتقارب مع إيران. وتنفي قطر هذه الاتهامات وتقول إنها تتعرض للعقاب لأنها نأت بنفسها عن دعم جيرانها لحكام مستبدين.

ولا تترك المواقف المتصلبة من الجانبين فرصة تذكر لنهاية سريعة للأزمة.

© Reuters. الإمارات تقول البديل لعدم قبول قطر لمطالب دول عربية "افتراق الدروب"

وتسببت العقوبات في قطع الطرق الرئيسية لاستيراد السلع برا من السعودية وبحرا من حاويات عملاقة كانت ترسو في الإمارات. لكن الدوحة تجنبت حتى الآن الانهيار الاقتصادي من خلال التوصل إلى سبل بديلة بسرعة وتقول إن احتياطياتها المالية الكبيرة ستمكنها من تخطي أي تحديات.

(إعداد حسن عمار للنشرة العربية-تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.