من توم ميلز وستيفاني نيبهاي
جنيف (رويترز) - قال ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا يوم الخميس إن وقف العمليات القتالية صامد بشكل عام لكنه ما زال هشا بعد ستة أيام على بدء سريانه وإن محافظات حمص وحماة واللاذقية ودمشق شهدت وقائع تم احتواؤها.
وقال دي ميستورا إن مكتبه يعمل بشكل وثيق مع روسيا والولايات المتحدة للتحقيق في أي قتال "والتدخل سريعا لضمان أن الأطراف على الأرض ستهدئ الموقف."
وأضاف دي ميستورا للصحفيين في جنيف "للأسف يجب أن نعترف -مثل أي وقف للاقتتال أو وقف إطلاق نار لاسيما في ذلك - مازال هناك عدد من الأماكن التي استمر فيها القتال بما يشمل أجزاء من حماه وحمص واللاذقية ودمشق ولذلك الوضع هش والنجاح غير مضمون لكن التقدم ملحوظ."
وأضاف أن وقف القتال وتسريع وتيرة إيصال المساعدات في سوريا خاصة لما يقرب من نصف مليون شخص محاصرين أمور أساسية لتمهيد السبيل لعقد محادثات سلام.
ويعتزم دي ميستورا الذي علق أول جولة من المفاوضات الشهر الماضي بدء جولة محادثات سلام يوم التاسع من مارس آذار. لكنه قال إن شكل المحادثات غير المباشرة مرن وبعض الأطراف قد تتأخر بضعة أيام.
وقال "المهم الوصول للمرحلة التي يتم فيها مناقشة الجانب السياسي لأن هذا ما سيجعل من محاولات إنهاء الأزمة جهودا مستقرة في سوريا."
وقال يان إيجلاند الذي يرأس مجموعة عمل للشؤون الإنسانية مؤلفة من القوى الكبرى والإقليمية التي تحاول تحسين إمكانية الوصول للمناطق المحاصرة إن هناك تقدما في توصيل نحو 236 شاحنة مساعدات لنحو 115 ألف شخص خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
وأضاف "نعتقد أن وقف الأعمال القتالية سيؤدي لقفزة كبيرة للأمام للوصول للمزيد من الناس وهم مئات الآلاف من الأشخاص في المناطق التي يصعب الوصول إليها وباقي المناطق المحاصرة."
(إعداد سلمى محمد للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)