دبي (رويترز) - قال محمد حسين باقري رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية في تصريحات نُشرت يوم الأحد إن إيران قد تسعى لإقامة قواعد بحرية في اليمن أو سوريا مستقبلا.
ومن المرجح أن تثير تصريحات باقري قلق السعودية وحلفائها لأنها تثير احتمالات ترسيخ موطئ قدم بعيد لإيران قد يكون أكثر قيمة من الناحية العسكرية من التكنولوجيا النووية.
ونقلت صحيفة شرق الإيرانية اليومية عن باقري قوله "نحتاج لقواعد بعيدة ومن الممكن في يوم ما أن يكون لنا قواعد على سواحل اليمن أو سوريا أو قواعد على جزر أو (قواعد) عائمة."
وأضاف في حديثه أثناء اجتماع لقادة البحرية "هل امتلاك قواعد بعيدة أقل من التكنولوجيا النووية؟ أقول إنه أهم بعشرات المرات."
وفي توبيخ نادر لإيران انتقد مسؤول حوثي تصريحات باقري وحث طهران على أن تقرأ عن تاريخ المحاولات الفاشلة لاحتلال اليمن.
وقال صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين على صفحته على فيسبوك "مهما كان حجم التآمر والعدوان ومهما كانت إمكانياته العسكرية والدعم الدولي اللامحدود واستطاع أن يحقق تقدما هنا أو هناك برا أو بحرا أو جوا على حساب سيادة واستقلال اليمن فان ذلك لا يعني أن تراب اليمن ومياهه الإقليمية أصبحت مستباحة لمن هب ودب ليتباهى أي طرف صديق أو عدو متواطئ أو محايد قوي أو ضعيف بأن بإمكانه أن يجعل من أي شبر من أرض اليمن ومياهه وطأة قدم."
وإيران حليف رئيسي للرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية السورية وجماعة الحوثي المسلحة التي تقاتل التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن.
(إعداد داليا نعمة للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)