مانيلا (رويترز) - نفى الرئيس الفلبيني بنينو أكينو يوم الأربعاء أن متشددين مرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية ينشطون في جنوب البلاد ووصف الجماعات المسلحة العاملة هناك بأنها من المرتزقة الساعين لجمع أموال من الخارج.
وكانت بضع جماعات إسلامية متشددة صغيرة وإن كانت عنيفة في الجنوب قد نشرت تسجيلات مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي أعلنت فيها مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على مناطق في العراق وسوريا ورفعت راية التنظيم المتشدد.
وقال أكينو للصحفيين في قاعدة جوية جنوبي العاصمة مانيلا "من الصعب وصفها بأنها جماعات تابعة للدولة الإسلامية" مضيفا أنها لا تعمل بوازع ديني أو فكري.
وأضاف "نعتقد أن ما يدفعها لعمل ذلك أنها من المرتزقة."
وقال إن جماعات محلية تشن هجمات في الجنوب لجذب الاهتمام والحصول على تمويل من الشرق الأوسط خاصة من تنظيم الدولة الإسلامية.
وتقول قوات الأمن إنه ما من دليل يظهر ارتباط جماعات متمردة محلية بمتطرفين بالشرق الأوسط.
وقال المتحدث العسكري البريجادير جنرال رستيتوتو باديلا "ليس هناك وجود مباشر لجماعات دولية في البلاد على نحو يمكن التحقق منه وتصديقه."
(إعداد أميرة فهمي للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)