إسلام اباد (رويترز) - ندد رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف يوم الخميس بما وصفه "تشهيرا" بعائلته فيما يتصل بتحقيق بشأن ثروتها قائلا إن أشخاصا، لم يحددهم، لديهم أجندات ضده يمثلون خطرا على البلد.
وكان شريف يتحدث بعد مثوله أمام لجنة تحقق في ثروته وثروة عائلته بأمر من المحكمة العليا. وشغل التحقيق باكستان وأصبح مسيسا بدرجة كبيرة.
وتلا شريف بيانا جاء فيه "ما يحدث هنا ليس ادعاءات فساد ضدي لكنه تشهير بشركات وحسابات عائلتي".
ومثل شريف (67 عاما) أمام لجنة التحقيق في العاصمة إسلام أباد لمدة ثلاث ساعات يوم الخميس وهي المرة الأولى التي يخضع فيها رئيس للحكومة لتحقيق.
وقال "لم تثبت اتهامات فساد بحقي في الماضي وإن شاء الله لن تثبت أي منها لاحقا".
وقضت المحكمة العليا في أبريل نيسان بأن الأدلة لا تكفي لعزل شريف من منصبه فيما يتصل باتهامات من المعارضة له بالفساد لكنها أمرت بإجراء مزيد من التحقيقات.
ووافقت المحكمة العليا العام الماضي على التحقيق في أمر ثروة عائلة شريف خارج البلاد بعد أن هددت المعارضة بتنظيم احتجاجات عقب تسريبات "أوراق بنما".
وأظهرت وثائق مسربة من مؤسسة موساك فونسيكا للمحاماة ومقرها بنما امتلاك ابنة شريف وابنيه شركات قابضة في الخارج مسجلة في جزر العذراء البريطانية وأنهم استغلوها في شراء عقارات في لندن.
وقال شريف الذي، كان والده رجل صناعة بارزا، إن عائلته جمعت ثروتها بطرق مشروعة.
وقال شريف "إذا لم تغلق مصانع إنتاج الأجندات وإسكات الشعب فإن التهديد لن يلحق فقط بالقانون والدستور بل أيضا بسلامة هذا البلد".
ومنحت المحكمة العليا لجنة التحقيق مهلة مدتها شهرين للتحقيق في ثروة العائلة ثم رفع ما تتوصل إليه من نتائج.
(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير نادية الجويلي)