كوالالمبور (رويترز) - خفف رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق يوم الأربعاء من حدة نبرته تجاه كوريا الشمالية بعد يوم من اتهامها بمعاملة الماليزيين "كرهائن" في خضم انهيار للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد مقتل الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية في ماليزيا.
ومواجها بأولوية تأمين إطلاق سراح 11 ماليزيا تقطعت بهم السبل في كوريا الشمالية تحدث نجيب يوم الأربعاء بلهجة أكثر استرضاء أمام البرلمان وقال إنه لا توجد خطط لقطع العلاقات الدبلوماسية مع بيونجيانج.
وقال "نحن بلد صديق لهم" بعدما طمأن المشرعين بأنه لا يوجد تهديد لسلامة ثلاثة من أعضاء السفارة وستة من أفراد أسرهم واثنين ماليزيين آخرين في كوريا الشمالية.
وقال "لم نسع لمشكلة معهم لكن عندما وقعت جريمة وخصوصا عندما استخدمت أسلحة كيميائية في ماليزيا كان من واجبنا حماية مصالح الماليزيين."
ورفض نجيب توضيح الإجراء الذي سيتخذه لإعادة المواطنين. وقال "إذا وجدت مفاوضات فلن تكون عبر الإعلام."
وماليزيا هي إحدى الدول الصديقة القليلة لكوريا الشمالية.
(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)