💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

رئيس برلمان مصر يحذر النواب من انتقاد السياسة المالية للحكومة في وسائل الإعلام

تم النشر 22/05/2016, 21:29
رئيس برلمان مصر يحذر النواب من انتقاد السياسة المالية للحكومة في وسائل الإعلام

القاهرة (رويترز) - حذر رئيس مجلس النواب المصري علي عبد العال أعضاء المجلس من انتقاد السياسة المالية للحكومة في وسائل الإعلام وقال إنه سيحيل المنتقدين إلى لجنة القيم في المجلس تمهيدا لمعاقبتهم.

وبرر تحذيره بظروف مصر وذلك في إشارة إلى تراجع اقتصادي منذ انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك بعد 30 عاما في الحكم.

وفي الشهور الماضية انخفضت قيمة العملة المصرية بشكل متسارع أمام الدولار في السوق الموازية مما دفع البنك المركزي إلى إجراء تخفيض رسمي لقيمة العملة.

وقال عبد العال في الجلسة العامة "دأب البعض على الظهور في البرامج التلفزيونية متناولا الحديث عن السياسة النقدية للدولة ولما كان الحديث في هذا الشأن يضر بالاقتصاد القومى... أرجو من أعضاء المجلس عدم الظهور للحديث عن السياسة النقدية وإلا سيحال من يخالف ذلك للجنة القيم."

وأضاف أن تلك الأحاديث ليست مطلوبة في الظروف التي تمر بها البلاد "والمرحلة الدقيقة والحساسة التي نعيشها."

وأبدى نواب اعتراضهم على الفور.

وقال رئيس المجلس "رصدنا ثلاثة مراكز بحثية برلمانية لجأ اليها مجموعة من النواب لهدفين: الإضرار بالاقتصاد القومي من خلال ترويج انتقادات مغلوطة إلي السياسات العامة للدولة والنيل من مجلس النواب بشكل محدد ضمن مخطط لهدم مؤسسات الدولة ككل."

ووسط صياح أعضاء طالبوا بإعلان أسماء هؤلاء النواب قال عبد العال إن النواب المعنيين وطنيون ولكن تلك المراكز التي سيعلن عنها الأمين العام للمجلس لا تريد إلا الإضرار بالدولة.

ومع ذلك أصر على ألا يوجه النواب انتقادات للسياسة العامة للدولة في وسائل الإعلام قائلا إن الاعتراض مقبول داخل البرلمان فيما يخص قرارات الدولة وإن أي خروج عن هذه الضوابط سيتعامل معها المجلس.

وبعد الجلسة قال النائب أحمد الطنطاوي وهو مستقل مشيرا إلى عدد من النواب "أرسلنا ورقة لرئيس المجلس بعد تهديداته نسأله فيها عن السند القانوني واللائحي الذي استند إليه وهو يقول هذا الكلام."

وأضاف "إذا كان من حق أي مواطن أن يتحدث فى السياسة العامة للدولة فهل من المنطق أن يمنع النواب من الحديث؟"

ومضى قائلا لرويترز "يجب على رئيس المجلس أن يعلم أنه يدير المجلس ولا يدير أعضاءه."

ويقول حقوقيون ومراقبون إن مصر تشهد منذ نحو ثلاث سنوات تقييدا لحرية الرأي التي كانت من بين مكاسب الانتفاضة. ويقول مؤيدون للحكومة إن تراجع الاقتصاد وصراعا مسلحا مع إسلاميين متشددين يبرران ذلك.

وخلال الجلسة قال عضو المجلس المؤيد للحكومة مصطفى بكرى إن الدولة "تتعرض لهجوم متعمد من أجل إٍسقاطها." وأضاف أنه "من غير المقبول أن يتم هذا الأمر من خلال مجلس النواب."

ورد عبد العال قائلا "نحن لن نقبل بأى خطأ في (حق) الدولة المصرية أوالهجوم عليها ولن نسمح لأحد بالحديث في السياسة العامة والنقدية للدولة المصرية بناء على معلومات مغلوطة."

(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.