💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

رئيس مجلس النواب الأمريكي:تصريحات أوباما "خطاب وليس استراتيجية ضد الجهاديين"

تم النشر 11/09/2014, 10:34
محدث 11/09/2014, 11:01
رئيس مجلس النواب الأمريكي:تصريحات أوباما "خطاب وليس استراتيجية ضد الجهاديين"

واشنطن، 11 سبتمبر/أيلول (إفي): أكد رئيس مجلس النواب الأمريكي، الجمهوري جون بينر إن الرئيس باراك أوباما أقر في خطابه للأمة، بالخطر الذي يمثله جهاديو "الدولة الإسلامية"، إلا أنه أكد أنه "ألقى خطابا وليس استراتيجية" لمواجهة الجهاديين.

وقال بينر في بيان صدر تعليقا على خطاب أوباما للأمة الأمريكية، "هذه الليلة، الرئيس توقف عن التقليل من قدرة تنظيم الدولة الإسلامية، وأقر بالتهديد الخطير والمتزايد الذي يمثله تفشي وباء الراديكالية الإسلامية".

وأوضح قائد المعارضة الجمهورية أن ما قاله أوباما مجرد "خطاب وليس استراتيجية" لمواجهة التنظيم الجهادي.

وأفاد بينر بأن الرئيس الأمريكي، رغم أنه قدم أسبابا مقنعة للتعاطي مع "الدولة الإسلامية"، فإنه طرح "العديد من الشكوك حول ما تم اقتراحه" لمواجهة التنظيم الجهادي.

وكان أوباما قد أعلن خلال الخطاب الذي استمر 15 دقيقة أن إدارته تعتزم شن هجمات انتقائية ضد "الدولة الإسلامية" في سوريا، مؤكدا على قناعته بضرورة مهاجمة الجماعة الجهادية "أينما كانت".

وذكر الرئيس الأمريكي أنه يعتزم توسعة حملته العسكرية، التي بدأت قبل شهر بقصف مواقع "الدولة الإسلامية" في العراق، لتصل إلى سوريا، الأمر الذي كان يطالبه به قطاع كبير من أعضاء الكونجرس وأجهزة الاستخبارات بالولايات المتحدة.

وقال بينر "أخيرا، بدأ في فعل ما تحتاجه البلاد منذ وقت طويل: القضاء على هذا التهديد الإرهابي يتطلب قرارا ويجب أن يكون من أكبر الأولويات بالنسبة للولايات المتحدة ودول أخرى بالعالم الحر".

وتابع "أدعم خطة الرئيس لتدريب وتجهيز القوات العراقية والمعارضة السورية".

وأعرب القيادي الجمهوري أيضا عن "قلقه حيال إمكانية استمرار تطبيق هذه الخطة لعدة سنوات، في الوقت الذي يتوجب إيقاف التقدمات التي يحرزها التنظيم الجهادي بشكل فوري".

وشكا بينر، الذي تعهد بمواصلة التعاون مع الإدارة الأمريكية في هذا الصدد، من أن أوباما يبدو أنه يرى الحملة ضد "الدولة الإسلامية" عملية منعزلة، رغم أنها ينبغي أن تكون "جهدا عميقا من أجل القضاء على عدو يعلن حربا مقدسة ضد الولايات المتحدة والمبادئ التي ندافع عنها".

يشار إلى أن الرئيس الأمريكي اجتمع أمس الأول الثلاثاء مع قيادات الكونجرس، وقدم لهم رؤيته لمواجهة التنظيم الجهادي، وطالب أيضا خلال الخطاب بمنحه سلطات إضافية لتدريب وتجهيز عناصر معتدلة من المعارضة السورية.

وقال أوباما في الخطاب: "هذه الليلة، أطالب الكونجرس بأن يمنحني مزيدا من السلطات والموارد من أجل تدريب وتجهيز مقاتلي" المعارضة السورية.

يشار إلى أن الولايات المتحدة وفرت منذ منتصف العام الماضي أسلحة خفيفة وقدمت تدريبات للمعارضة السورية من الأردن، لكن هذا الأمر تم بشكل سري، من خلال برنامج تابع لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه). (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.