تناناريف (رويترز) - أعلن مسؤول بمكتب رئيس مدغشقر أن الأخير اختار وزير الداخلية كرئيس جديد للوزراء وذلك بعد يومين من إعلان شابته حالة من الارتباك عن استقالة رئيس الوزراء السابق.
وقال مكتب الرئيس يوم الجمعة إن رئيس الوزراء جان رافلوناريفو ومجلس وزرائه استقالا لكن رافلوناريفو نفسه قال إنه لم يتخذ مثل هذه الخطوة.
وقال الأمين العام للرئاسة روجر رالالا في بيان يوم الأحد إنه تم اختيار سولوناندراسانا أوليفير ماهافالي كرئيس للوزراء والحكومة.
وتولى رافلوناريفو رئاسة وزراء الدولة الجزرية الواقعة في المحيط الهندي في يناير كانون الثاني 2015 إثر غضب شعبي نتيجة تكرار انقطاع التيار الكهربي وانتشار البطالة وركود الاقتصاد مما أطاح بالحكومة السابقة لحكومة رافلوناريفو.
لكن جماعة (مابار) المعارضة قدمت طلبا لحجب الثقة عن الحكومة في يوليو تموز قائلة إنها محبطة حيال بطء المسار نحو التغيير.
وقال رالالا إن الرئيس هري راجاوناريمامبيانينا أراد أن "يمضي قدما" لكنه أقر بأن رافلوناريفو لم يقدم بعد خطاب استقالته.
وتكافح مدغشقر لإعادة البناء منذ انقلاب عام 2009 أخاف المانحين والمستثمرين الأجانب.
واستأنف المانحون إقراض مدغشقر عقب انتخابات ناجحة في عام 2013 أنهت أزمة سياسية وتولى راجاوناريمامبيانينا المنصب في يناير كانون الثاني 2014.
(إعداد محمود سلامة للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)