تيرانا (رويترز) - انفجرت قنبلتان في تيرانا في وقت مبكر من صباح يوم الثلاثاء فيما وصفهما رئيس الوزراء إدي راما بهجومين إرهابيين يستهدفان على ما يبدو الرد على مساعي الحكومة لمكافحة الجريمة.
واستهدف الانفجار الأول صيدلية يملكها والد وزير الداخلية سمير طاهري الذي يقود حملة ضد تجارة المخدرات وسرقة الكهرباء وجرائم أخرى أما القنبلة الثانية فألحقت أضرارا بشقة ضابط شرطة.
ولم يصب أحد في الانفجارين وعثرت الشرطة في وقت لاحق على قنبلة ثالثة لم تنفجر في محطة حافلات.
وقال راما على صفحته بموقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي على الانترنت إن "أيدي الحكومة ستخنق" من زرع القنابل.
وكتب "سمير طاهري في مقدمة مكافحة الحكومة للجريمة ويجب أن يعلم من أصدر الأوامر ونفذ العمل الإرهابي ضد أسرته أنه قدم له ولنا أسبابا أقوى لكي نواصل مهمتنا."
وقال مكتب الإدعاء في بيان منفصل إن ممثلي الإدعاء والشرطة "بدأوا تحقيقا في الجرائم التي لها نوايا إرهابية."