طوكيو (رويترز) - دافع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي عن مشاريع قوانين أمنية مثيرة للجدل أثارت احتجاجات من الناخبين الذين يخشون أن تنتهك دستور البلاد السلمي بعد أن أظهرت استطلاعات للرأي تراجع التأييد الشعبي لحكومته.
وستتيح مشاريع القوانين الأمنية لليابان أن تمارس حق الدفاع الجماعي عن النفس أو الدفاع عن دولة صديقة تتعرض للهجوم. وأقر مجلس النواب القوانين وستجري مناقشتها في مجلس المستشارين.
وقال آبي "ارتبط القانون بتصورات معينة ويصفه بعض الناس بأنه قانون الحرب ويتحدثون عن التجنيد. هذا أمر خاطئ" مؤكدا أن التشريع سيقلص خطر الحرب ولن يزيده.
وعندما سُئل إن كان سعي الصين لتوسيع نفوذها العسكري له صلة بمشاريع القوانين فأجاب أن الأجواء الأمنية تتدهور لكنه رفض ذكر الصين بالاسم.
وتراجع الدعم لحكومة آبي عشر نقاط ليصل إلى 37.7 في المئة في استطلاع أجرته وكالة كيودو للأنباء ونشرت نتائجه يوم السبت.